" صفحة رقم ٨١ "
شيئاً وكان علي راكعاً فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي ( ﷺ ) فلما فرغ النبيّ ( ﷺ ) من الصلاة فرفع رأسه إلى السماء وقال :( اللهم إن أخي موسى سألك، فقال :) ربّ إشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري ( الآية، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً ) سنشدّ عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً ( اللهم وأنا محمد نبيّك وصفيّك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أُشدد به ظهري ).
قال أبو ذر : فواللّه ما استتم رسول اللّه الكلمة حتى أنزل عليه جبرئيل من عند اللّه، فقال : يا محمد إقرأ، فقال : وما أقرأ ؟ قال : إقرأ ) إنما وليكّم اللّه ورسوله (، إلى ) راكعون (.
سمعت أبا منصور الجمشادي، سمعت محمد بن عبد اللّه الحافظ، سمعت أبا الحسن علي بن الحسن، سمعت أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، سمعت محمد بن منصور الطوسي، سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول اللّه ( ﷺ ) من الفضائل مثل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ).
أبو عبد اللّه بن فنجويه، عمر بن الخطاب، إبراهيم بن سهلويه، محمد بن رجاء العباداني. حدّثني عمر بن أبي إبراهيم، حدّثني المبارك بن سعيد وعمار بن محمد عن سفيان عن أبيه عن ابن عباس قال : نزلت في أبي بكر ) إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا ( الآيتان الخبر.
عن محمد بن عبد اللّه، أحمد بن محمد بن إسحاق البستي، حامد بن شعيب، شريح بن يونس، هشيم بن عبد الملك قال : سألت أبا جعفر عن قوله ) إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا ( قال : هم المؤمنون بعضهم أولياء بعض ) ومن يتولى اللّه ورسوله والذين آمنوا فإن حزب اللّه ( يعني أنصاري من اللّه.
قال الراجز :
وكيف أضوي وبلال حزبي