" صفحة رقم ٩٦ "
لعلمه أن بعضهم ( لهم ) ) عذاب أليم أفلا يتوبون ( الآية.
المائدة :( ٧٥ ) ما المسيح ابن.....
) ما المسيح ابن مريم ( إلى قوله ) وأمّه صديقة ( الآية، تصدق، وقال مقاتل : إنما سميت صديقة لأنها لما أتاها جبرئيل، وهي في منجم وقال لها : إنما أنا رسول ربك صدّقته ) كانا يأكلان الطعام ( في هذا المعنى هذا عبارة عن الحدث ومن أكل وأحدث لا يستحق أن يكون إلهاً ) أنظر ( يا محمد ) كيف نبين ( إلى قوله ) أنى يؤفكون ( ( يرتدون ) عن الحق
المائدة :( ٧٦ - ٧٧ ) قل أتعبدون من.....
) قل أتعبدون ( الآية ) قل يا أهل الكتاب ( يعني النصارى ) لا تغلوا في دينكم غير الحق ( لا تجاوزوا الحق إلى غيره ) ولا تتبعوا ( الآية.
( ) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِىإِسْرَاءِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذالِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِى الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالْلهِ والنَّبِىِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَآءَ وَلَاكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ( ٢
المائدة :( ٧٨ ) لعن الذين كفروا.....
) لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ( أي عذبوا بالمسيح فقال ) على لسان داود (.
يعني أهل أيلة لما اعتدوا في السبت، قال داود : اللهم العنهم واجعلهم آية فمسخوا قردة ) وعيسى ابن مريم ( يعني كفّار أصحاب المائدة لمّا لم يؤمنوا، قال عيسى : اللهم العنهم واجعلهم آية فمسخوا خنازير ) ذلك بما عصوا ( الآية
المائدة :( ٧٩ ) كانوا لا يتناهون.....
) كانوا لا يتناهون ( أي لا ينهي بعضهم بعضاً ) عن منكر فعلوه ( الآية.
الحسن بن محمد بن الحسين، موسى بن محمد بن علي بن عبد اللّه، عبد اللّه بن سنان، عبد العزيز بن الخطاب، خالد بن عبد اللّه، العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرّة عن أبي عبيدة عن ابن مسعود، الحسن بن محمد، أحمد بن محمد بن إسحاق، أبو علي الموصلي، وهب بن منبه، خالد عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرّة عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( إن من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة نهاه الناهي تعذيراً فإذا كان الغد جالسه وواكله وشاربه وكأنه لم يره على خطيئة بالأمس، فلما رأى اللّه ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض وجعل منهم القردة والخنازير ولعنه على لسان داود وعيسى ابن مريم، وذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ).
( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر، ولتأخذن على يد المسيء