" صفحة رقم ١٥٤ "
يعقوب : ننجي رسلنا بالتخفيف، وقرأ الكسائي وحفص : ننجي المؤمنين بالتخفيف وشدّدهما الآخرون، وهما لغتان فصيحتان أنجى يُنجي إنجاءً ونجّى ينجّي تنجية بمعنى واحد.
٢ ( ) قُلْ ياأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى شَكٍّ مِّن دِينِى فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَاكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قُلْ ياَأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنُ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ( ٢
يونس :( ١٠٤ ) قل يا أيها.....
) قل يا أيها الناس إن كنتم في شكّ من ديني ( الذي أدعوكم إليه.
) فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ( من الأوثان التي لا تعقل ولا تفعل ولا تبصر ولا تسمع ولا تضر ولا تنفع ) ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم ( تقدير أن يسلم ويقبض أرواحهم.
) وأمرت أن أكون من المؤمنين (
يونس :( ١٠٥ ) وأن أقم وجهك.....
) وأن أقم وجهك ( قال ابن عباس : عملك. وقيل : نفسك، أي استقم على الدين ) حنيفاً ولا تكوننّ من المشركين ( قال رسول الله ( ﷺ ) على المنبر :( لم أعبد ربي بالرهبانية وأن خير الدين الحنيفية السهلة ).
يونس :( ١٠٦ ) ولا تدع من.....
) ولا تدع ( تعبد ) من دون الله ما لا ينفعك ( إن أطعته ) ولا يضرّك ( إن عصيته ) فإن فعلت ( فعبدت غير الله ) فإنك إذاً من الظالمين ( الضارّين لأنفسهم، الواضعين العبادة في غير موضعها
يونس :( ١٠٧ ) وإن يمسسك الله.....
) وإن يمسسك الله بضرّ ( يصبْك الله ببلاء وشدّة ) فلا كاشف ( دافع ) له إلاّ هو وإن يردك بخير ( رخاء ونعمة ) فلا رادّ لفضله ( فلا مانع لرزقه.
) يصيب به ( واحد من الضر والخير ) من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم (
يونس :( ١٠٨ ) قل يا أيها.....
) قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم ( يعني القرآن فيه البيان.
) فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ( ( أي له ثواب اهتدائه ) ) ومن ضلّ فإنّما يضل عليها ( فعلى نفسه جنا ) وما أنا عليكم بوكيل ( بكفيل وحفيظ يحفظ أعمالكم. قال ابن عباس : نسختها آية القتال


الصفحة التالية
Icon