" صفحة رقم ١٧٧ "
هود :( ٦٤ ) ويا قوم هذه.....
) ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية ( نصب على الحال والقطع ) فذروها ( أي دعوها تأكل في أرض الله من العشب والنبات فليس عليكم رزقها ولا مؤنتها.
) ولا تمسوها بسوء ( ولا تصيبوها بعقر ونحر ) فيأخذكم ( إن قتلتموها ) عذاب قريب ( من عقرها
هود :( ٦٥ ) فعقروها فقال تمتعوا.....
) فعقروها فقال ( لهم صالح ) تمتعوا ( حتى يحين ( عذابه ) ) في داركم ( منازلكم ) ثلاثة أيام ( تمهلون ) ذلك وعد غير مكذوب ( غير كذب وقيل : غير مكذوب فيه.
هود :( ٦٦ ) فلما جاء أمرنا.....
) فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة ( نعمة وعصمة ) منا ومن خزي يومئذ ( عذابه وهوانه.
) إن ربك هو القوي العزيز (
هود :( ٦٧ ) وأخذ الذين ظلموا.....
) وأخذ الذين ظلموا الصيحة ( يعني صيحة جبريل ) فأصبحوا في ديارهم جاثمين ( صرعى، هلكى
هود :( ٦٨ ) كأن لم يغنوا.....
) كأن لم يغنوا ( يقيموا ويكونوا ) فيها ألا إنّ ثمودَ كفروا ربهم ألا بُعداً لثمود (.
٢ ( ) وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ ياوَيْلَتَا ءَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَاذَا بَعْلِى شَيْخًا إِنَّ هَاذَا لَشَىْءٌ عَجِيبٌ قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ( ٢
هود :( ٦٩ ) ولقد جاءت رسلنا.....
) ولقد جاءت رسلنا ( يعني الملائكة، واختلفوا في عددهم، فقال ابن عباس : كانوا ثلاثة : جبرئيل وميكائيل وإسرافيل. الضحّاك : تسعة، السدّي : أحد عشر، وكانوا على صورة الغلمان الوِضاء وجوههم.
) إبراهيم ( الخليل ) بالبشرى ( بالبشارة بإسحاق ويعقوب، وبإهلاك قوم لوط ) قالوا ( لإبراهيم ) سلاماً ( سلّموا عليه ونصب ) سلاماً ( بإيقاع القول عليه، لأن السلام قول أي ( مِثل ) قالوا وسلّموا سلاماً ( قال ) إبراهيم ( سلام ) أي عليكم سلام، وقيل : لكم سلام وقيل : رُفِع على الحكاية، ( قيل : الحمد لله ) ( وقولوا حطّة )، وقرأ حمزة والكسائي سِلام بكسر السين من غير ألف ومثله في والذاريات، وكذلك هو في مصحف عبد الله ومعناه : نحن سِلام صالح لكم غير حرب، وقيل : هو بمعنى السِلم أيضاً كما يقال : حِل وحلال، وحِرم وحرام. وأنشد الفراء :
مررنا فقلنا إيه سلّم فسلمت
كما اكتل بالبرق الغمام اللوائح