" صفحة رقم ١٨٨ "
قائم : خاوية على عروشها وحصيد : مستأصل يعني محصوداً كالزرع إذا حصد، قال قتادة : القائم منها لم يذهب أصلا، ومنها حصيد قد ذهب أصلا، القرضي : منها قائم بجدرانهاوحيطانها، وحصيد : ساقط، محمد بن إسحاق : منها قائم يعني (..... ) وأمثالها من القرى التي لم تهلك، وحصيد يعني التي قد أهلكت.
هود :( ١٠١ ) وما ظلمناهم ولكن.....
) وما ظلمناهم ( بالعذاب والأهلاك ) ولكن ظلموا أنفسهم ( بالكفر والمعصية يظلمون ) فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله لما جاء أمر ( عذاب ) ربك وما زادوهم غير تتبيب ( غير تخسير.
هود :( ١٠٢ ) وكذلك أخذ ربك.....
) وكذلك ( وهكذا أخذ ربك ) إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ( نظير قوله :) إن بطش ربك لشديد ٢ )
هود :( ١٠٣ ) إن في ذلك.....
) إن في ذلك ( لعبرة وعظة ) لمن خاف عذاب الآخرة ذلك ( يعني يوم القيامة ) يوم مجموع له الناس ( قال عبد الله بن مسعود لأصحابه : إنكم مجموعون يوم القيامة في صعيد واحد تسمعون الداعي (...... ) ) وذلك يوم مشهود ( يشهده أهل السماء وأهل الأرض.
هود :( ١٠٤ ) وما نؤخره إلا.....
) وما نؤخّره ( يعني وما نؤخّر ذلك اليوم ولا نقيم عليكم القيامة ) إلاّ لأجل معدود ( أي مؤقّت لا يتقدم ولا يتأخر
هود :( ١٠٥ ) يوم يأت لا.....
) يوم يأتي ( وقرئ بإثبات الياء وحذفه، وهما لغتان وحذف الياء له طريقان كالكسرة عن الياء والضمة من الواو، كقول الشاعر :
كفاك كفّ ما تليق ودرهما
جوداً وأخرى تُعط بالسيف الدما
) لا تكلم ( أي : لا تتكلم ) نفسٌ إلاّ بإذنه ( نظير ) تنزّل الملائكة ( أي : تتنزل.
قال لبيد :
والعين ساكبة على أطلائها
عوذا تأجّل بالفضاء بهامها
( أي تتأجل ).
) فمنهم شقيّ وسعيد ( قال ابن عباس : فمنهم شقي كتبت عليه السعادة، وروى عبد الله ابن دينار عن ابن عمر عن عمر، قال : لمّا نزلت هذه الآية سألت النبي ( ﷺ ) فقلت : يا نبي الله


الصفحة التالية
Icon