" صفحة رقم ٣١٠ "
أتوعدني وراء بني رياح
كذبت لتقصرن يداك دوني
أي قدامهم.
أبو عبيدة : من الأضداد.
وقال الأخفش : هو كما يقال هذا الآخر من ورائك أي سوف يأيتك
وأنا من وراء فلان يعني أصل إليه.
وقال الشاعر :
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يكون وراءه فرج قريب
وقال بعضهم إنما يجوز هذا في الأوقات ؛ لأن الوقت يمر عليك فيصير إن أخرته خلفك.
مقاتل : من ورائه جهنم يعني بعده.
وكان أُستاذنا أبو القاسم الحبيبي يقول : الأصل في هذا أنّ كل ما ورائي عندك شيء من خلفك وقدام فهو (.... )، ) ويسقى من ماء ( ثم بين ذلك لنا فقال صديد وهو القيح والدم.
قتادة : هو ما يخرج من بين جلد الكافر ولحمه.
محمد بن كعب والربيع بن أنس : هو غسالة أهل النار وذلك مايسيل من ابن الزنا يسقى الكافر
إبراهيم :( ١٧ ) يتجرعه ولا يكاد.....
) يتجرعه ( يتحساه ويشربه ويجرع لا بمرة واحدة لمرارته وحرارته ) ولا يكاد يسيغه ( لا يكاد أستقبله مجازه ولا يستسيغه كقوله ) لم يكد يراها ( أي لم يرها.
قال ابن عباس : لم يحبوه، وقيل لا يحبّونه.
وروى أبو أُمامة عن النبي ( ﷺ ) في هذه الآية يعطى إليه فيكرهه فإذا أدنى منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فأذا شربه فقطع أمعاءه وحتى يخرج من دبره. يقول الله ) وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم ( وقال ) يشوي الوجوه بئس الشراب ( ) ويأتيه الموت من كل مكان ( من أعضائه فيجد ألم الموت وسقمه