" صفحة رقم ٣٤٦ "
بأضياف لوط طمعاً منهم في ركوب الفاحشة
الحجر :( ٦٨ ) قال إن هؤلاء.....
) قَالَ ( لوط لقومه ) إنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي ( وحق على الرجل بإكرام ضيفه ) فَلا تَفْضَحُونِ ( فيهم
الحجر :( ٦٩ ) واتقوا الله ولا.....
) وَاتَّقُوا اللهَ وَلا تُخْزُونِ ( فلا تهينون ولا تخجلون، يجوز أن يكون من الخزي، ويحتمل أن يكون الخزاية
الحجر :( ٧٠ ) قالوا أو لم.....
) قَالُوا أوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ العَالَمِينَ ( أولم ننهك أن تضيّف أحداً من العالمين.
الحجر :( ٧١ ) قال هؤلاء بناتي.....
) قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي ( أزوجهّن إياكم إن أسلمتم فأتوا النساء الحلال ودعوا ماحرم الله عليكم من إتيان الرجال ) إنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ( ما أمركم به.
قال قتادة : أراد أن يقي أضيافه ببناته، وقيل : رأى أنهم سادة إليهم يؤول أمرهم فأراد أن يزوجهم بناته ليمنعوا قومهم من التعرّض لأضيافه، وقيل : أراد بنات أمته لأن النبي ( أب ) لامته، قال الله
الحجر :( ٧٢ ) لعمرك إنهم لفي.....
) لَعَمْرُكَ ( يا محمّد يعني وحياتك.
وفيه لغتان : وعمرُ وعمرَ.
يقول العرب : عَمرك وعمرك.
) إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ ( ضلالتهم وحيرتهم ) يَعْمَهُونَ ( يترددون.
قاله مجاهد، وقال قتادة : يلعبون.
ابن عبّاس : يتمادون.
أبو الجوزاء عن ابن عبّاس قال : فالخلق لله عزّ وجلّ ولا برأ ولا ذرأ نفساً أكرم عليه من محمّد، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد إلاّ حياته قال :) لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ٢ )
الحجر :( ٧٣ ) فأخذتهم الصيحة مشرقين
) فَأخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ ( حيت أشرقت الشمس، أي أضاءت، وهو نصب على الحال
الحجر :( ٧٤ - ٧٥ ) فجعلنا عاليها سافلها.....
) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجّيل إنّ في ذلك لآيات لِلْمُتَوَسِّمِينَ ( قال ابن عبّاس والضحاك : للناظرين.
مجاهد : للمتفرسين.
قال رسول الله ( ﷺ ) ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) ثمّ قرأ هذه الآية.
وقال الشاعر :
توسمته لما رأيت مهابة
عليه وقلت المرء من آل هاشم
وقال آخر


الصفحة التالية
Icon