" صفحة رقم ٣٥٧ "
الحجر :( ٩٦ - ٩٧ ) الذين يجعلون مع.....
) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إلَهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ( وعيدهم ) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ (.
قال ابن عبّاس : فصلِّ يا محمّد لربك.
) وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ( المتواضعين.
الحجر :( ٩٨ ) فسبح بحمد ربك.....
وقال الضحاك :) فسبح بحمد ربك ( قل سبحان الله وبحمده ) وكن من الساجدين ( أي المصلين.
ويروى أن رسول الله ( ﷺ ) كان إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة.
الحجر :( ٩٩ ) واعبد ربك حتى.....
) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيَكَ اليَقِينُ ( يعني الموت، ومجازه : الموفق به.
روى يونس بن زيد عن ابن شهاب : أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره عن أم العلاء امرأة من الأنصار قد بايعت النبي ( ﷺ ) أخبرته أنهم اقتسموا المهاجرين قرعة قالت : فصار لنا عثمان ابن مظعون فأنزلناه في أبياتنا فوجع وجعه الذي مات فيه، فلما توفي وغسّل وكفّن في ثوبه دخل رسول الله ( ﷺ ) قلت : ياعثمان بن مظعون رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله.
فقال رسول الله ( ﷺ ) ( وما يدريك أن الله أكرمه ) قالت : فقلت : بأبي أنت يارسول الله فمه ؟ فقال رسول الله ( ﷺ ) ( أمّا هو فقد جاءه اليقين ووالله إني لأرجو له الخير ).
قالوا : فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله ( ﷺ ) ( ما أوحي إليَّ أن أجمع المال وأكون من التاجرين، ولكن أوحي إليَّ أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتّى يأتيك اليقين ).