" صفحة رقم ١١٤ "
أبو صالح عن ابن عبّاس : مشاركته إياهم في الأولاد وتسميتهم أولادهم عبد الحرث وعبد شمس وعبد فلان.
) وَعِدْهُمْ ( ومنّهم الجميل في طاعتك. قال الله ) وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إلاَّ غُرُوراً ( باطلاً وخديعة لأنه لايغني عنهم من عذاب الله إذا نزل بهم شيئاً كقوله ) إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم ٢ )
الإسراء :( ٦٥ - ٦٦ ) إن عبادي ليس.....
) إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي ( ( يسوي ويجري ).
) لَكُمُ الفُلْكَ فِي البَحْرِ ( إلى قوله
الإسراء :( ٦٧ ) وإذا مسكم الضر.....
) وَإذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ ( أصابكم ( الجهد ) ) فِي البَحْرِ ( وخفتم الغرق ) ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إلاَّ إيَّاهُ ( إلا دعاؤكم إياه فلم تجدوا ما يكفيكم سواه ) فَلَمَّا نَجَّاكُمْ ( من البحر وأخرجكم ) إلَى البَرِّ أعْرَضْتُمْ ( عن الايمان والطاعة وكفرتم بما جاءكم ) وكان الإنسان كفورا ٢ )
الإسراء :( ٦٨ ) أفأمنتم أن يخسف.....
) أفَأمِنتُمْ ( بعد ذلك ) أنْ يَخْسِفَ بِكُمْ ( يغيبكم ويذهبكم في ) جَانِبَ البَرِّ أوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ( حجارة تمطر عليكم من السماء كما أمطر على قوم لوط.
وقال أبو عبيد والقتيبي : الحاصب الذي يرمي بالحصباء، وهي الحصا الصغار.
قال الفرزدق :
مستقبلين شمال الشام يضربنا
بحاصب كنديف القطن منثور
) ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلا }
الإسراء :( ٦٩ ) أم أمنتم أن.....
) أمْ أمِنتُمْ أنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ ( في البحر ) تَارَةً ( مرة ) أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ ( أي قاصفاً وهي الريح الشديدة.
قال ابن عبّاس وقال أبو عبيدة : هي التي تقصف كل شيء أيّ تدقّه وتحطّمه وهي التي تقصف الشجر أي تكسره ) فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً ( ناصراً ولا ثائراً.
وإختلف القراء في هذه الآية. فقرأ ابن كثير وأبو عمرو : نخسف ونرسل ونعيدكم ونغرقكم كلها بالنون لقوله ( علينا ).
وقرأ الباقون : كلها بالياء لقوله ( إياه ). إلاّ أبا جعفر فإنه قرأ ( تغرقكم ) بالتاء يعني الريح.
الإسراء :( ٧٠ ) ولقد كرمنا بني.....
) وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ( ميمون بن مهران عن ابن عبّاس في قوله ) وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ( قال : كل شيء يأكل بفيه إلاّ ابن آدم يأكل بيديه، وعنه أيضاً بالعقل.
الضحاك : بالنطق وثمّ التمييز.


الصفحة التالية
Icon