" صفحة رقم ١٣٧ "
لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ( فأجابهم الله تعالى
الإسراء :( ٩٩ ) أولم يروا أن.....
) أوَ لَمْ يَرَوْا أنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ ( في عظمها و شدتها وكثرة أجزائها وقوتها ) قَادِرٌ عَلَى أنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ( في صغرهم وضعفهم نظيره قوله ) لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ( وقوله ) أأنتم أشد خلقاً أم السماء (.
) وَجَعَلَ لَهُمْ أجَلا ( أي وقتاً لعذابهم وهلاكهم ) لا رَيْبَ فِيهِ ( إنه إليهم، وقيل : إن هذا جواب لقولهم أو يسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً، وقيل : هو يوم القيامة، وقيل : هو الموت الذي يعاينونه ) فَأبَى الظَّالِمُونَ ( الكافرون ) إلاَّ كُفُوراً ( جحوداً
الإسراء :( ١٠٠ ) قل لو أنتم.....
) قُلْ لَوْ أنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي ( أيّ أملاك ربي وأمواله وأراد بالرحمة هاهنا الرزق ) إذاً لأَمْسَكْتُمْ ( لبخلتم وحبستم ) خَشْيَةَ الإنفَاقِ ( أي الفاقة، ) وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُوراً ( أي بخيلاً ممسكاً ضيقاً.
( ) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِى إِسْرَاءِيلَ إِذْ جَآءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّى لأَظُنُّكَ يامُوسَى مَسْحُورًا قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ أَنزَلَ هَاؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّى لأَظُنُّكَ يافِرْعَونُ مَثْبُورًا فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الاَْرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِى إِسْرَاءِيلَ اسْكُنُواْ الاَْرْضَ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَْخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَقُرْءانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً قُلْ ءَامِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلاَْذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلاَْذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَانَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الاَْسْمَآءَ الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذاَلِكَ سَبِيلاً وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِىٌّ مَّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ( ٢
الإسراء :( ١٠١ ) ولقد آتينا موسى.....
) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَات بَيِّنَات ( قال ابن عبّاس والضحاك : هي العصا واليد البيضاء والعقدة التي كانت بلسانه فحلها وفلق البحر والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم.
وقال : عكرمة : مطر، الوراق وقتادة ومجاهد والشعبي وعطاء : هي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والعصا واليد والسنون ونقص من الثمرات.
وعن محمّد بن كعب القرظي قال : سألني عمر بن عبد العزيز عن الآيات التسع، فقلت : الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات وعصا موسى ويده والطمس والبحر.
فقال عمر : وأنا أعرف إن الطمس إحداهن.


الصفحة التالية
Icon