" صفحة رقم ٢٠١ "
تصلى ناراً حامية (. وروى سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل قال : سأل عبد الله بن الكوّا علياً عن قوله :) هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً (، قال :( أنتم يا أهل حروراء ).
الكهف :( ١٠٤ ) الذين ضل سعيهم.....
) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً (، أي يظنون أنهم بفعلهم مطيعون محسنون
الكهف :( ١٠٥ ) أولئك الذين كفروا.....
) أولئك الذين كفروا بآيات ربّهم ولقائه فحبطت ( : بطلت وذهبت ) أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً (، قال أبو سعيد الخدري : يأتي أُناس بأعمال يوم القيامة هي في العظم عندهم كجبال تهامة، فإذا وزنوها لم تزن شيئاً، فذلك قوله :) فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً (.
( حدثنا القاضي أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب إملاءً : أبو بكر أحمد بن إسحاق ابن أيّوب عن محمد بن إبراهيم : يحيى بن بكير بن المغيرة عن أبي الزيّاد عن ) الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله ( ﷺ ) أنه قال :( يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة، اقرؤوا :) فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً ( ).
( أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان عن مكي بن عبدان عن عبد الرحمن بن بشر عن مروان ابن معاوية عن ) المغيرة بن مسلم عن سعيد بن عمرو بن عثمان قال : سمعت عثمان بن عفّان ( ح ) يقول : الربا سبعون باباً أهونهن مثل نكاح الرجل أُمه. قال : وأربى الربى عرض أخيك المسلم تشتمه. قال : ويؤتى يوم القيامة بالعظيم الطويل الأكول الشروب الذي يشرب الظرف في المجلس فيوزن فلا يعدل جناح بعوضة، خاب ذلك وخسر، ثمّ تلا هذه الآية :) فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ٢ )
الكهف :( ١٠٦ ) ذلك جزاؤهم جهنم.....
) ذلك جزاؤهم جهنّم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هُزُواً (، يعني سخرية.
الكهف :( ١٠٧ ) إن الذين آمنوا.....
) إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنّات الفردوس نُزُلاً ( اختلفوا في الفردوس، فقال رسول الله ( ﷺ ) ( الجنّة مئة درجة، ما بين كلّ درجتين كما بين السماء والأرض. أعلاها الفردوس، ومنها تفجر أنهار الجنة، وفوقها عرش الرحمن فسلوه الفردوس ).
( وأخبرنا عبد الله بن حامد عن مكّي بن عبدان عن مسلم بن الحجاج عن نصر بن علي