" صفحة رقم ٢٥ "
أعْمَالَهُمْ ( الخبيثة التي كانوا عليها مقيمين ) فَهُوَ وَلِيُّهُمُ اليَوْمَ ( ناصرهم ومعينهم وقرينهم ومتولي أمورهم ) وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ ( في الآخرة.
النحل :( ٦٤ ) وما أنزلنا عليك.....
) وَمَا أنزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ( من الدين والأحكام ) وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْم يُؤْمِنُونَ ( عطف الهدى والرحمة على موضع قوله ( لتبين ) لأن محله نصب ومجاز الكلام : وما أنزلنا عليك الكتاب إلاّ بيانا للناس وهدى ورحمة.
( ) وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الاَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ إِنَّ فِى ذالِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَإِنَّ لَكُمْ فِى الاَْنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ (
[ / مق ]
) وَاللهُ أنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالاَْعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِى ذالِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِى ذالِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَىْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّى رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَآءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ شَيْئًا وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ الاَْمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (
النحل :( ٦٥ ) والله أنزل من.....
) والله أنزل من السماء ماء ( يعني المطر ) فَأحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ( جدوبها ودروسها ) إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْم يَسْمَعُونَ ( بسمع القلوب ولا بسمع الآذان.
النحل :( ٦٦ ) وإن لكم في.....
) وَإنَّ لَكُمْ فِي الأنْعَامِ لَعِبْرَةً ( لعظة ) نُسْقِيكُمْ (.
قرأ أهل المدينة وابن عامر ونافع وعاصم بفتح النون.
وقرأ الباقون بضمه. واختاره أبو عبيد قال : لأنه شراب دائم.
وحكى عن الكسائي أن العرب تقول : أسقيته نهراً وأسقيته لبناً إذا جعلت له سقياً دائماً، فإذا أراد أنهم أعطوه شربة قالوا : سقيناه.
وقال غيره : هما لغتان يدل عليه قول لبيد في صفة السقاية :
سقى قومي بني مجد وأسقى
نميراً والقبائل من هلال