" صفحة رقم ١٣٣ "
أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن خرجة قال : حدّثنا الحضرمي قال : حدّثنا عثمان قال : حدّثنا بشر بن المفضل عن علي بن يزيد عن أوس بن أوس عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( يُحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أثلاث : ثلث على الدوابّ، وثلث على وجوههم، وثلث على أقدامهم ينسلون نسلا ).
٢ ( ) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً فَقُلْنَا اذْهَبَآ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُواْ الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ ءَايَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذَالِكَ كَثِيراً وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الاَْمْثَالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيراً وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِىأُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَاذَا الَّذِى بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا لَوْلاَ أَن صَبْرَنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَاهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالاَْنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً وَهُوَ الَّذِىأَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرَى بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً طَهُوراً لِّنُحْيِىَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهِ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَاماً وَأَنَاسِىَّ كَثِيراً وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيراً فَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبيراً ( ٢
الفرقان :( ٣٥ ) ولقد آتينا موسى.....
) ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاهُ هارون وزيراً ( أي معيناً وظهيراً
الفرقان :( ٣٦ ) فقلنا اذهبا إلى.....
) فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذّبوا بآياتنا ( يعني القبط، وفي الآية متروك استغنى عنه بدلالة الكلام عليه تقديرها : فكذّبوهما.
) فدمّرناهم تدميراً ( فأهلكناهم إهلاكاً
الفرقان :( ٣٧ ) وقوم نوح لما.....
) وقوم نوح لمّا كذبُوا الرسُل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية ( عبرة ) وأعتدنا للظالمين ( في الآخرة ) عذاباً أليماً ( سوى ما حلّ بهم من عاجل العذاب.
الفرقان :( ٣٨ ) وعادا وثمود وأصحاب.....
) وعاداً وثمود وأصحاب الرسّ ( اختلفوا فيهم، فقال ابن عباس : كانوا أصحاب آبار، وقال وهب بن منبه : كانوا أهل بئر قعوداً عليها وأصحاب مواشي، وكانوا يعبدون الأصنام فوجّه الله إليهم شعيباً يدعوهم إلى الإسلام فأتاهم ودعاهم، فتمادوا في طغيانهم وفي أذى شعيب