" صفحة رقم ١٥٩ "
بختويه قال : حدّثنا عمرو بن ثور وإبراهيم بن أبي يوسف قالا : حدّثنا محمد بن يوسف الغزالي قال : حدّثنا سفيان عن رجل عن الشعبي في قوله ) أنبتنا فيها من كل زوج كريم ( قال : الناس من نبات الأرض فمن دخل الجنّة فهو كريم، ومن دخل النار فهو لئيم.
الشعراء :( ٨ ) إن في ذلك.....
) إنَّ في ذلك ( الذي ذكرت ) لآية ( لَدلالة على وجودي وتوحيدي وكمال قدرتي وحكمتي ) وما كان أكثرهم مؤمنين ( لما سبق من علمي فيهم، قال سيبويه :) كان ( ههنا صلة، مجازه : وما أكثرهم مؤمنين
الشعراء :( ٩ ) وإن ربك لهو.....
) وانَّ ربّك لهو العزيز ( بالنقمة من أعدائه ) الرحيم ( ذو الرحمة بأوليائه.
( ) وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتَ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ قَالَ رَبِّ إِنِّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ وَيَضِيقُ صَدْرِى وَلاَ يَنطَلِقُ لِسَانِى فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِئَايَاتِنَآ إِنَّا مَعَكُمْ مُّسْتَمِعُونَ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولاإِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِىإِسْرَاءِيلَ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِى فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذاً وَأَنَاْ مِنَ الضَّآلِّينَ فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِى رَبِّى حُكْماً وَجَعَلَنِى مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِى إِسْرَاءِيلَ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الاَْوَّلِينَ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِىأُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَاهَاً غَيْرِى لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَىءٍ مُّبِينٍ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِىَ بَيْضَآءُ لِلنَّاظِرِينَ ( ٢
الشعراء :( ١٠ ) وإذ نادى ربك.....
) وإذ نادى ( واذكر يا محمد إذ نادى ) ربّك موسى ( حين رأى الشجرة والنار ) أن ائت القوم الظالمين ( لأنفسهم بالكفر والمعصية ولبني إسرائيل باستعبادهم وسومهم سوء العذاب.
الشعراء :( ١١ ) قوم فرعون ألا.....
) قوم فرعون ألا يتّقون ( وقرأ عبيد بن عمير بالتاء أي قل لهما : ألا تتّقون ؟
الشعراء :( ١٢ - ١٣ ) قال رب إني.....
) قال ربّ إنّي أخاف أن يكذّبون ويضيق صدري ( من تكذيبهم إيّاي ) ولا ينطلق ( ولا ينبعث ) لساني ( بالكلام والتبليغ للعقدة التي فيه، قراءة العامة برفع القافين على قوله ) أخاف ( ونصبها يعقوب على معنى وأن يضيق ولا ينطلق ) فأرسل إلى هارون ( ليؤازرني ويظاهرني على تبليغ الرسالة، وهذا كما تقول : إذا نزلت بي نازلة أرسلت إليك، أي لتعينني
الشعراء :( ١٤ ) ولهم علي ذنب.....
) ولهم عليّ ذنب ( يعني القتل الذي قتله منهم واسمه ماثون، وكان خباز فرعون، وقيل : على معنى : عندي ولهم عندي ذنب ) فأخاف أن يقتلون ( به
الشعراء :( ١٥ ) قال كلا فاذهبا.....
) قال ( الله سبحانه ) كَلاّ ( أي لن يقتلوك ) فاذهبا بآياتنا إنّا معكم مستمعون (