" صفحة رقم ١٦٩ "
طاشوا، فإذا طاشوا طاروا، فإذا طاروا وصلوا، فإذا وصلوا اتصلوا، فهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وقال الجنيد : يُحشر الناس كلّهم عراة إلاّ من لبس لباس التقوى، وغراثاً إلاّ من أكل طعام المعرفة، وعطاشى إلاّ من شرب شراب المحبّة.
الشعراء :( ٨٠ ) وإذا مرضت فهو.....
) وإذا مرضت ( أضاف إبراهيم ( عليه السلام ) المرض إلى نفسه وإن كان من الله سبحانه ؛ لأنّ قومه كانوا يعدّونه عيباً فاستعمل حسن الأدب، نظيرها قصة الخضر حيث قال ) فأردت أن أعيبها ( وقال ) فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ( ) فهو يشفين ( يبرئني
يحكى أنّ أبا بكر الورّاق مرّ بطبيب يعطي الناس الأدوية فوقف عليه وقال : أيفعل دواؤك هذا أمرين ؟
قال : وما هما ؟
فقال : ردّ قضاء قاض وجرّ شفاء شاف ؟
فقال : لا
قال : فليس ( ذلك بشيء ).
وقال جعفر الصادق : إذا مرضت بالذنوب شفاني بالتوبة.
سامر بن عبد الله : إذا أمرضتني مقاساة الخلق شفاني بذكره والأُنس به.
الشعراء :( ٨١ ) والذي يميتني ثم.....
) والذي يميتني ثم يحيين ( أدخل ههنا ) ثُمَّ ( للقطع والتراخي.
قال أهل اللسان والاشارة : يميتني بالعدل ويحييني بالفضل، يميتني بالمعصية ويحييني بالطاعة، يميتني بالفراق ويحييني بالتلاقي، يميتني بالخذلان ويحييني بالتوفيق، يميتني غنىً ويحييني به، يميتني بالجهل ويحييني بالعلم.
الشعراء :( ٨٢ ) والذي أطمع أن.....
) والذي أطمع ( أرجو ) أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ( قراءة العامّة بالتوحيد.
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن حنش قال : حدّثنا أبا القاسم بن الفضل قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا أحمد بن يزيد قال : حدّثنا روح عن أبي اليقظان قال : حدّثنا الحكم السلمي


الصفحة التالية
Icon