" صفحة رقم ١٧٧ "
أي يعلّل ويخدع، وهو على هذين القولين من السِّحر بكسر السين.
وقال بعضهم : من السَّحر بفتح السين أي أصحاب الرؤية، يدلّ عليه قوله
الشعراء :( ١٥٤ ) ما أنت إلا.....
) ما أنت إلاّ بشر مثلنا فأت بآية ( على صحة ما يقول ) إن كنت من الصادقين (
الشعراء :( ١٥٥ ) قال هذه ناقة.....
) قال هذه ناقة لها شرب ( حظ ونصيب من الماء ) ولكم شرب يوم معلوم (
الشعراء :( ١٥٦ ) ولا تمسوها بسوء.....
) ولا تمسوها بسوء ( بعقر ) فيأخذكم عذاب يوم عظيم (
الشعراء :( ١٥٧ ) فعقروها فأصبحوا نادمين
) فعقروها فأصبحوا نادمين ( على عقرها حين رأوا العذاب.
الشعراء :( ١٥٨ - ١٥٩ ) فأخذهم العذاب إن.....
) فأخذهم العذاب إنَّ في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإنَّ ربّك لهو العزيز الرحيم (.
) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُمْ مِّنَ الْقَالِينَ رَبِّ نَّجِنِى وَأَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً فِى الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الاَْخَرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ٢
الشعراء :( ١٦٠ - ١٦٦ ) كذبت قوم لوط.....
) كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتّقون إنّي لكم رسول أمين فاتّقوا اللّه وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلاّ على ربّ العالمين أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربّكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون ( مجاوزون الحلال إلى الحرام.
الشعراء :( ١٦٧ ) قالوا لئن لم.....
) قالوا لئن لم تنته يالوط لتكونن من المخرجين ( من بلدنا
الشعراء :( ١٦٨ ) قال إني لعملكم.....
) قال إنّي لعملكم ( يعني اللواط
) من القالين ( المبغضين.
الشعراء :( ١٦٩ - ١٧٠ ) رب نجني وأهلي.....
ثمَّ دعا فقال ) رَبِّ نجّني وأهلي ممّا يعملون فنجّيناه وأهله أجمعين ( عند نزول العذاب
الشعراء :( ١٧١ ) إلا عجوزا في.....
) إلاّ عجوزاً في الغابرين ( وهي امرأة لوط بقيت في العذاب والهلاك.
الشعراء :( ١٧٢ - ١٧٣ ) ثم دمرنا الآخرين
) ثمَّ دمّرنا الآخرين وأمطرنا عليهم مطراً فساء مَطَرُ المنذرين ( فقال : سمعت وهب بن منبه يقول : الكبريت والنار.
الشعراء :( ١٧٤ - ١٧٥ ) إن في ذلك.....
) انَّ في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإنَّ ربّك لهو العزيز الرحيم (.


الصفحة التالية
Icon