" صفحة رقم ١٨٤ "
وقال سعيد بن جبير : وتصرّفك في أحوالك كما كانت الأنبياء من قبلك تفعله، والساجدون في هذا القول : الأنبياء.
وقال الحسن : يعني وتصرّفك وذهابك ومجيئك في أصحابك والمؤمنين.
أخبرني أبو سهل عبد الملك بن محمد بن أحمد بن حبيب المقري قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسى، قال : حدّثنا زنجويه بن محمد، قال : حدّثنا علىّ بن سعيد النسوي
أبو عاصم عن صهيب عن عكرمة عن ابن عباس ) وتقلّبك في الساجدين ( قال : من نبي إلى نبيّ حتى أخرجك في هذه الأُمة.
وحدَّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن سهل الماسرخسي الفقيه إملاءً قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة قال : حدّثنا الحسن بن بشر قال : حدّثنا سعدان بن الوليد عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس في قوله سبحانه ) وتقلّبك في الساجدين ( قال : ما زال رسول الله ( ﷺ ) يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أُمّهُ.
الشعراء :( ٢٢٠ ) إنه هو السميع.....
) إنّه هو السميع ( لقراءتك ) العليم ( بعملك.
) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ وَالشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُواْ اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُواْ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ وَسَيَعْلَمْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ( ٢
الشعراء :( ٢٢١ - ٢٢٢ ) هل أنبئكم على.....
) هل أُنَبَّئكم على مَن تنزّل الشياطين ( ثمَّ بيَّن فقال ) تنزّل على كلّ أفّاك ( كذّاب ) أثيم ( فاجر، وهم الكهنة.
وقال مقاتل : مثل مسيلمة وطلحة.
الشعراء :( ٢٢٣ ) يلقون السمع وأكثرهم.....
) يلقون السمع ( يعني يستمعون من الملائكة مسترقين فيلقون إلى الكهنة.
) وأكثرهم كاذبون ( لانّهم يخلطون به كذباً كثيراً، وهم الآن محجوبون والحمد لله ربّ العالمين.
الشعراء :( ٢٢٤ ) والشعراء يتبعهم الغاوون
) والشعراء يتّبعهم الغاوون (.
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل الحربي قال : أخبرنا أبو حامد أحمد بن حمدون بن عمارة الأعمش قال : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن قهزاد المروزي قال : حدّثنا حاتم بن العلاء قال : أخبرنا عبد المؤمن عن بريده عن ابن عباس في هذه الآية ) والشعراء يتّبعهم


الصفحة التالية
Icon