" صفحة رقم ٢١٩ "
السلام ) إذا قرأ هذه الآية قال :( بل الله خيرٌ وأبقى وأجلّ وأكرم ).
٢ ( ) أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا أَإِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ أَمَّن جَعَلَ الاَْرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلاَلَهَآ أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِىَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَءِلاهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَآءَ الاَْرْضِ أَءِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِى ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًاَ بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ أَءِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ والاَْرْضِ أَءِلَاهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِى السَّمَاواتِ والاَْرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ بَلِ ادَارَكَ عِلْمُهُمْ فِى الاَْخِرَةِ بَلْ هُمْ فِى شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ ( ٢
النمل :( ٦٠ ) أم من خلق.....
) أَمّن ( قال أبو حاتم : فيه إضمار كأنّه قال : آلهتكم خير أم الذي ) خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ وَأنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأ نْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَة ( حُسْن.
) مَا كَانَ لَكُمْ أنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ( هو ( ما ) النفي، يعني ما قدرتم عليه ) أَءِلهٌ مَعَ اللهِ ( يعينه على ذلك، ثمّ قال :) بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُوْن ( يشركون
النمل :( ٦١ ) أم من جعل.....
) أمّن جَعَلَ الأَرضَ قَرَاراً ( لا تميد بأهلها ) وَجَعَلَ خِلاَلَها ( وسطها ) أَنْهاراً ( تطّرد بالمياه ) وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ ( جبالا ثوابت ) وَجَعَلَ بَيْنَ البَحْرَيْنِ ( العذب والملح ) حَاجِزاً ( مانعاً لئلاّ يختلطا ولا يبغي أحدهما على صاحبه، وقيل : أراد الجزائر ) أَءِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (
النمل :( ٦٢ ) أم من يجيب.....
) أمَّنْ يُجِيبُ المُضطَرَّ إذَا دَعَاه ( أي المجهود، عن ابن عباس وقال السدّي : المضطرّ الذي لا حول له ولا قوّة، ذو النون هو الذي قطع العلائق عمّا دون الله، أبو حفص وأبو عثمان النيسابوريّان : هو المفلس.
وسمعت أبو القاسم الحسن بن محمّد يقول : سمعت أبا نصر منصور بن عبدالله الأصبهاني يقول : سمعت أبا الحسن عمر بن فاضل العنزي يقول : سمعت سهل بن عبدالله التستري يقول :) المضطرّ ( الذي إذا رفع يديه إلى الله داعياً لم يكن له وسيلة من طاعة قدّمها ) وَيَكْشِفُ السُّوْء ( أي الضرّ ) وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ ( يهلك قرناً وينشئ آخرين ) أإلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (
النمل :( ٦٣ ) أم من يهديكم.....
) أمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالبَحْر ( إذا سافرتم.
) وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرىً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِه ( قدّام رحمته ) أإلَهٌ مَعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (
النمل :( ٦٤ ) أم من يبدأ.....
) أمَّنْ يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُه ( للبعث ) وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاء ( المطر ) وَالأَرْضِ ( النبات ) أإلَهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُم ( حجّتكم على قولكم إنّ مع الله إلهاً آخر ) إنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (
النمل :( ٦٥ ) قل لا يعلم.....
) قُل