" صفحة رقم ٢٨٢ "
أخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد الثقفي الحافظ قال : حدثنا أبو حذيفة أحمد بن محمد بن علي قال : حدثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسي، قال : حدثنا عيسى بن يونس قال : حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن جويبر عن الضحاك، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( ﷺ ) في قوله :) ولذكر الله أكبر ( قال :( ذكر الله على كل حال أحسن وأفضل، والذكر أن نذكره عند ما حرم، فندع ما حرم ونذكره عند ما أحل فنأخذ ما أحل ).
وأخبرني الحسين بن محمد قال : حدثنا ابن شنبه قال : حدثنا جعفر بن محمد الفرباني قال : حدثنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا إسحاق بن سليمان الرازي قال : سمعت موسى بن عبيدة الزيدي يحدث أبي عبد الله القراظ، عن معاذ بن جبل قال : بينما نحن مع رسول الله ( ﷺ ) نسير بالدف من حمدان إذ استنبه، فقال :( يا معاذ إن السابقين الذين يستهترون بذكر الله، من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله سبحانه ).
قال إسحاق بن سليمان : سمعت حريز بن عثمان يحدث، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل، قال : ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله سبحانه، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : لا ولو ضرب بسيفه، قال الله سبحانه :) ولذكر الله أكبر (. وأخبرني الحسين بن محمد، قال : حدثنا ابن شنبه، قال : حدثنا جعفر بن محمد الفرباني، قال : حدثنا يحيى بن عمار المصيصي، قال : حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي غريب، عن كثير بن مرة الحضرمي، قال : سمعت أبا الدرداء يقول : ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم وأحبها إلى مليككم وأتمها في درجاتكم، وخير من أن تغزوا عدوكم فتضرب رقابكم وتضربون رقابهم، وخير من إعطاء الدنانير والدراهم، قالوا : وما هو يا أبا الدرداء ؟ قال : ذكر الله، قال الله سبحانه :) ولذكر الله أكبر (.
وقيل لسلمان : أي العمل أفضل ؟ قال : أما تقرأ القرآن ) ولذكر الله أكبر ( لا شيء أفضل من ذكر الله سبحانه.
وأنبأني عبد الله بن حامد، قال : أخبرنا محمد بن يعقوب، قال : حدثنا حميد بن داود،