" صفحة رقم ٣٠٠ "
) وَأَلوانِكُمْ ( أبيض وأسود وأحمر وأنتم وُلْد رجل واحد وامرأة واحدة.
) إنَّ في ذلكِ لآيات للعَالَمِينَ ( بكسر اللاّم حفص، والياقوت بفتحها.
الروم :( ٢٣ - ٢٤ ) ومن آياته منامكم.....
) وَمِنْ ءَاَياتِهِ مَنَامُكُمُ بِالَّليلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضلِهِ إِنَّ في ذَلِكَ لاايت لِقَوم يَسمَعُونَ ومن ءَآياتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفَاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحيي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوتِها إِنَّ فِي ذَلِكَ لايات لِقَوْم يَعقِلُونَ ( وحذف أنْ من قوله ( يريكم ) لدلالة الكلام عليه، كقول طرفه :
ألا أيهذا الزاجري احضر الوغى
وإن اشهد اللذات هل أنت مخلدي
أراد أنْ أَحضَر. وقيل : هو على التقدّيم والتأخير تقديره : ويريكم البرق خوفاً، من آياته.
الروم :( ٢٥ ) ومن آياته أن.....
) وَمِنْ ءَآيتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ والأَرْضُ بِأَمرِهِ ثُمَّ إذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرضِ ( أي من قبوركم، عن ابن عبّاس ) إذَا أَنْتُمْ تَخرجُونَ ( منها، وأكثر العلماء على أنَّ معنى الآية ثمّ إذا دعاكم دعوةً من الأرض إذا أنتم تخرجون من الأرض.
الروم :( ٢٦ - ٢٧ ) وله من في.....
) وَلَهُ مَن فِي السَّمَواتِ وَالأَرضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ وَهوَ الَّذِي يُبدَؤُا الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُه ( فقرأ ابن مسعود : يبدي، ودليله قوله :) إنّه هو يُبدِي ويُعِيدُ (.
ودليل العامّة ) كَما بَدَأَكُمْ تَعُودونَ ( ) وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ( قال الربيع بن خيثم والحسن : وهو هيّن عليه وما شيء عليه بعزيز، وهي رواية العوفي عن ابن عبّاس، وهذا كقول الفرزدق :
إنّ الذي سمك السماء بنا لها
بيتاً دعائمُهُ أعزّ وأطولُ
أي عزيزة طويلة.
وقال آخر :
لعمركَ إنَّ الزبرقان لباذل معروفه
عند السنين وأفضلُ
أي فاضل.
وقال مجاهد وعكرمة : الإعادة أهون عليه من البدأة أي أيسر. وهي رواية الوالبي عن ابن عبّاس : ووجه هذا التأويل أنّ هذا مَثَل ضربه الله تعالى، يقول : إعادة الشيء على الخلق أهون من


الصفحة التالية
Icon