" صفحة رقم ٣٠٨ "
ومال الولاء بالبلاء فملتمُ
وما ذاكَ قال الله إذ هو يكتبُ
أي يحكم. وقال قتادة ومقاتل : هذا من مقاديم الكلام تأويلها : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوْا الْعِلْمَ في كتاب اللهِ والإيمانَ لقد لبثتُم ) إلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهاذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ( في الدنيا أنّه يكون وأنّكم مبعوثون ومجزيّون فكنتم به تكذِّبون.
الروم :( ٥٧ ) فيومئذ لا ينفع.....
) فَيَوْمَئِذ لاَ يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوْا مَعْذِرَتُهُمْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ( يسترجعون.
الروم :( ٥٨ - ٦٠ ) ولقد ضربنا للناس.....
) وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَل وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَة لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ ( ما أنتم إلاّ على باطل ) كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ ( في نصرك وتمكينك ) حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخفَّنَّك ( يستزلنّك ويستخفنَّ رأيك عن حكمك ) الَّذِينَ لاَ يُوْقِنُونَ (.