" صفحة رقم ١١٧ "
وقال قتادة في هذه الآية : قد فعل الله ذلك في زمن نوح فأهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلاّ ما حُمل في سفينة نوح، وقال ابن مسعود : كاد الجعل يُعذب في جحره بذنب ابن آدم ثم قرأ هذه الآية، وقال أنس : إنّ الضب ليموت هزلاً في جحره بذنب ابن آدم، وقال يحيى ابن أبي كثير : أمر رجل بمعروف ونهى عن منكر، فقال له رجل : عليك نفسك فإنّ الظالم لا يضر إلاّ نفسه. فقال أبو هريرة : كذبت والذي نفسي بيده، إنّ الحباري لتموت هزلاً في وكرها بظلم الظالم.
وقال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية : يحبس المطر فيهلك كل شيء.
) ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمىً فإذا جاء أجلهم فإنّ الله كان بعباده بصيراً (