" صفحة رقم ١٣٢ "
) ادخلوها بسلام آمنين (، وثواب اليد قوله :) يتنازعون فيها كأساً (، وثواب الفرج قوله :) وحورٌ عين (، وثواب البطن قوله :) كلوا واشربوا هنيئاً ( الآية، وثواب اللسان قوله :) وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ( وثواب الأُذن قوله :) لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً إلاّ قيلاً سلاماً سلاماً (، وثواب العين قوله :) وتلذ الأعين (.
قال طاووس : لو علم أهل الجنة عمّن شغلوا ما هنّأهم ما اشتغلوا به، وسئل بعض الحكماء عن قوله ( عليه السلام ) :( أكثر أهل الجنة البله ) قال : لأنهم في شغل بالنعيم عن المنعم، ثم قال : من رضي بالجنة عن الله فهو أبله.
) فاكهون ( قرأ العامة : بالألف، وقرأ أبو جعفر ( فكهون وفكهين ) بغير ألف حيث كانا، وهما لغتان : كالحاذر والحذر والفارهِ والفرهِ، وقال الكسائي : الفاكه والفاكهة مثل شاحم ولاحم ولابن وتامر، واختلف العلماء في معناهما، فقال ابن عباس : فرحون. مجاهد والضحاك : معجبون. السدي : ناعمون.
يس :( ٥٦ ) هم وأزواجهم في.....
) هم وأزواجهم ( : حلائلهم ) في ظلال ( قرأ العامة بالألف وكسر الظاء على جمع ( ظلّ )، وقرأ ابن مسعود وعبيد بن عمير وحمزة والكسائي وخلف :( ظلل ) على جمع ( ظلة ).
) على الأرائك ( يعني السُرر في الحجال، واحدتها أريكة، مثل سفينة وسفن وسفائن وقيل : هي الفرش، ) متكئون }
يس :( ٥٧ ) لهم فيها فاكهة.....
) لهم فيها فاكهةٌ ولهم ما يدعون ( قال ابن عباس : يسألون. قال مقاتل : يتمنون ويريدون، وقيل : معناه. من ادّعى منهم شيئاً فهو له بحكم الله عز وجل ؛ لأنهم لا يدعون إلاّ ما يحسن.
يس :( ٥٨ ) سلام قولا من.....
) سلامٌ ( قرأ العامة بالرفع، أي لهم سلام، وقرأ النخعي : بالنصب على القطع والمصدر.
أخبرني الحسن بن محمّد بن عبد الله الحافظ قال : حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال : حدّثنا أحمد بن الفرج المقرئ قال : حدّثنا محمد بن عبد الملك أبي الشوارب قال : حدّثنا أبو عاصم عبد الله بن عبد الله العباداني قال : حدّثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، وأخبرنا عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن قال : حدّثني أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى الملحمي الأصفهاني قال : حدّثنا الحسن بن أبي علي الزعفراني قال : حدّثنا ابن أبي الشوارب قال