" صفحة رقم ١٤٣ "
الصافات :( ٢٥ ) ما لكم لا.....
) مالكم لا تناصرون ( أي لا تنتقمون ولا ينصر بعضهم بعضاً، يقوله خزنة النار للكفار، وهذا جواب أبي جهل حين قال يوم بدر : نحن جميع منتصر.
الصافات :( ٢٦ ) بل هم اليوم.....
قال الله سبحانه وتعالى :) بل هم اليوم مستسلمون ( قال ابن عباس : خاضعون. الحسن : منقادون. الأخفش : ملقون بأيديهم، وقال أهل المعاني : مسترسلون لما لا يستطيعون له دفعاً ولا منه امتناعاً كحال الطالب السلامة في نزل المنازعة.
الصافات :( ٢٧ ) وأقبل بعضهم على.....
) وأقبل بعضهم على بعض ( يعني : الرؤساء والأتباع ) يتساءلون ( : يتخاصمون.
الصافات :( ٢٨ ) قالوا إنكم كنتم.....
) قالوا ( يعني : الأتباع للرؤساء :) إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ( أي من قِبَل اليمين فتضلوننا عنه، قاله الضحاك، وقال مجاهد : عن الصراط الحق : وقال أهل المعاني : أي من جهة النصيحة والبركة والعمل الذي يتيمن به، والعرب تتيمن بما جاء عن اليمين، وقال بعضهم : أي عن القوة والقدرة كقول الشماح.
إذا ماراية رفعت لمجد
تلقاها عرابة باليمين
أي بالقوة وغرابة اسم ملك اليمن.
الصافات :( ٢٩ - ٣١ ) قالوا بل لم.....
) قالوا ( يعني : الرؤساء ) بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوماً طاغين فحقّ علينا ( وعليكم ) قول ربنا ( يعنون قوله سبحانه :) لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين (.
) إنّا ( جميعاً ) لذائقون ( العذاب.
الصافات :( ٣٢ ) فأغويناكم إنا كنا.....
) فأغويناكم ( : فأضللناكم لأنا كنّا ) غاوين ( ضالين،
الصافات :( ٣٣ - ٣٦ ) فإنهم يومئذ في.....
قال الله سبحانه :) فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون إنا كذلك نفعل بالمجرمين إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلاّ الله يستكبرون ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون ( يعني النبي صلّى الله عليه وآله. قال الله سبحانه رداً عليهم :
الصافات :( ٣٧ - ٤١ ) بل جاء بالحق.....
) بل جاء بالحق وصدّق المُرسَلين إنكم لذائقو العذاب الأليم وما تُجزون إلاّ ما كنتم تعملون إلاّ عباد الله الُمخلَصين أُولئك لهم رزقٌ معلوم ( يعني : بكرة وعشية، كقوله :) ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ٢ )
الصافات :( ٤٢ ) فواكه وهم مكرمون
) فواكه ( : جمع الفاكهة، وهي كلّ طعام يُؤكل للتلذذ لا للقوت الذي يحفظ الصحة، يُقال : فلان يتفكّه بهذا الطعام، ) وهم مُكرمون }
الصافات :( ٤٣ - ٤٥ ) في جنات النعيم
) في جنات النعيم على سُرر متقابلين يُطاف عليهم بكأس ( : إناء فيه شراب، ولا يكون كأساً حتى يكون فيه شراب، وإلاّ فهو إناء