" صفحة رقم ١٥٨ "
الله قالا : حدّثنا ابن مجاهد قال : حدّثني أحمد بن حرب قال : حدّثنا سبيك قال : حدّثنا وكيع عن سفيان عن داوُد عن عكرمة عن ابن عباس. ) وبشرناه بإسحاق ( : بشرى نبوّة بُشّر به مرتين حين ولد وحين نُبّئ،
الصافات :( ١١٣ ) وباركنا عليه وعلى.....
) وباركنا عليه ( أي على إبراهيم في الأولاد، ) وعلى إسحاق ( حين أخرج أنبياء بني إسرائيل من صلبه.
) ومن ذريتهما مُحسنٌ ( : مؤمن ) وظالمٌ لنفسِه مُبين ( : كافر ظاهر الكفر.
الصافات :( ١١٤ ) ولقد مننا على.....
) ولقد منَنّا ( : أنعمنا ) على موسى وهارون ( بالنبوة.
الصافات :( ١١٥ ) ونجيناهما وقومهما من.....
) ونجيناهما وقومهما ( : بني إسرائيل ) من الكرب العظيم (، يعني الغرق، حيث أغرقنا فرعون وقومه
الصافات :( ١١٦ ) ونصرناهم فكانوا هم.....
) ونصرناهم ( يعني موسى وهارون وقومهما ) فكانوا هم الغالبين ( على القبط،
الصافات :( ١١٧ ) وآتيناهما الكتاب المستبين
) وآتيناهما الكتاب المستبين ( : المستنير
الصافات :( ١١٨ - ١٢٢ ) وهديناهما الصراط المستقيم
) وهديناهما الصراط المستقيم وتركنا عليهما في الآخرين سلامٌ على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين إنّهما من عبادنا المؤمنين (.
) وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ الاَْوَّلِينَ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الاَْخِرِينَ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً فِى الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الاَْخَرِينَ وَإِنَّكُمْ لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِينَ وَبِالَّيْلِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ( ٢
الصافات :( ١٢٣ ) وإن إلياس لمن.....
) وإنّ إلياس لمِنَ المُرسلين (، أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن المؤهل قال : حدّثنا أبو العباس الأصم قال : حدّثنا بكار بن قتيبة قال : حدّثنا أبو داود الطيالسي قال : حدّثنا قيس بن أبي إسحاق عن عبيدة بن ربيعة عن ابن مسعود قال : إلياس هو إدريس، وإسرائيل هو يعقوب، وإلى هذا ذهب عكرمة، وقال : هو في مصحف عبد الله :) وإن إدريس لمن المرسلين ( وتفرّد عبد الله وعكرمة بهذا القول.
وقال الآخرون : هو نبي من أنبياء بني إسرائيل. قال ابن عباس : وهو ابن عمّ اليسع، وقال ابن إسحاق : هو إلياس بن ياسين بن العيزار بن هارون بن عمران، وقال أيضاً محمد بن إسحاق ابن ياسر والعلماء من أصحاب الأخبار : لمّا قبض الله سبحانه حزقيل النبي عظمت الأحداث في بني إسرائيل، وظهر فيهم الفساد والشرك، ونسوا عهد الله، ونصبوا الأوثان وعبدوها من دون الله، فبعث الله إليهم إلياس ( عليه السلام ) : نبياً وإنما دانت الأنبياء من بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام يبعثون إليهم تجديد ما نسوا من التوراة، وبنو إسرائيل يؤمئذ متفرّقون في أرض الشام وفيهم ملوك كثيرة وكان سبب ذلك أنّ يوشع بن نون لما فتح أرض الشام بعد موسى


الصفحة التالية
Icon