" صفحة رقم ١٧١ "
الصافات :( ١٤٦ ) وأنبتنا عليه شجرة.....
) وأنبتنا عليه ( أي له، وقيل : عنده، كقوله :) لهم عليّ ذنبٌ ( أي عندي ) شجرةً من يقطين ( قال ابن مسعود : يعني القرع. ابن عباس والحسن ومقاتل هو كل نبت يمتد وينبسط على وجه الأرض، ولا يبقى على الشتاء وليس له ساق نحو القثاء والبطيخ والقرع والحنظل. سعيد ابن جبير : هو كل شيء ينبت ثمّ يموت من عامه، وقيل : هو يفعيل من ( قطن بالمكان ) إذا أقام به إقامة زائل لا إقامة ثابت، وقال مقاتل بن حيان : وكان يستظل بالشجرة، وكانت وعلة تختلف إليه فيشرب من لبنها،
الصافات :( ١٤٧ ) وأرسلناه إلى مائة.....
) وأرسلناه ( يجوز أن يكون من حبسه في بطن الحوت، تقدير الآية وقد أرسلناه، ويجوز أن يكون بعده، ويجوز أن يكون إلى قوم آخرين. ) إلى مائة ألف أو يزيدُون ( قال ابن عباس : معناه ويزيدون، قال الشاعر :
فلما اشتد أمر الحرب فينا
تأملنا رياحاً أو رزاماً
أي ورزاماً، وقال مقاتل : بل يزيدون.
واختلفوا في مبلغ الزيادة على مائة ألف ؛ فقال ابن عباس ومقاتل : عشرون ألف. الحسن والربيع : بضع وثلاثون ألفاً، ابن حيان : سبعون ألفاً،
الصافات :( ١٤٨ ) فآمنوا فمتعناهم إلى.....
) فآمنوا ( عند معاينة العذاب، ) فمتعناهم إلى حين ( انقضاء آجالهم.
الصافات :( ١٤٩ ) فاستفتهم ألربك البنات.....
) فاستفتهم ( : فسل يا محمد أهل مكة ) ألِربك البناتُ ولهم البنون ( ؛ وذلك أن جهينة وبني سلمة بن عبد الدار زعموا أنّ الملائكة بنات الله،
الصافات :( ١٥٠ ) أم خلقنا الملائكة.....
) أم خلقنا الملائكة إناثاً وهم شاهدون ( : حاضرون خلقنا إياهم، نظيره قوله :) أشهدوا خلقهم ٢ )
الصافات :( ١٥١ - ١٥٣ ) ألا إنهم من.....
) ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون أصطفى (. قرأ العامة بقطع الألف ؛ لأنه ألف استفهام دخلت على ألف الوصل فحذفت ألف الوصل وبقيت ألف الاستفهام مفتوحة على حالها مثل ) استكبرت و ( ) أستغفرت ( و ) أذهبتم ( ونحوها.
وقرأ أبو جعفر ونافع في بعض الروايات ( الكاذبون اصطفى ) موصولة على الخبر والحكاية عن قول المشركين، مجازه :) ليقولون ولد الله ( ويقولون ) اصطفي ( ) البنات على البنين ( ثم رجع إلى الخطاب :
الصافات :( ١٥٤ - ١٥٦ ) ما لكم كيف.....
) مالكُم كيف تحكمون أفلا تذكّرون أم لكم سُلطانٌ مبين ( : برهان بيّن على أنّ الله ولداً
الصافات :( ١٥٧ - ١٥٨ ) فأتوا بكتابكم إن.....
) فائتوا بكتابكم إن كنتم صادقين وجعلوا بينه وبين الجنّة نسباً ( : فجعلوا