" صفحة رقم ١٧٣ "
) فسوف يعلمون (، وهذا وعيد لهم.
الصافات :( ١٧١ ) ولقد سبقت كلمتنا.....
) ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرُسلين (، وهي قوله :) كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ٢ )
الصافات :( ١٧٢ - ١٧٤ ) إنهم لهم المنصورون
) إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون فتولّ عنهم حتى حين ( قال ابن عباس : يعني الموت، وقال مجاهد : يعني يوم بدر، وقيل : إلى يوم القيامة، وقال مقاتل بن حيان : نسختها آية القتال.
الصافات :( ١٧٥ ) وأبصرهم فسوف يبصرون
) وأبصِرْهُم ( : أنظر إليهم إذا عدوا، وقيل : أبصر حالهم بقليل، وقيل : انتظرهم ) فسوف يُبصِرون ( ما أنكروا :
الصافات :( ١٧٦ ) أفبعذابنا يستعجلون
) أفَبعذابنا يستعجلون ( وذلك أنّ رسول الله ( عليه السلام ) لما أوعدهم العذاب، قالوا : متى هذا الوعد ؟ فأنزل الله سبحانه هذه الآية.
الصافات :( ١٧٧ ) فإذا نزل بساحتهم.....
) فإذا نزل ( العذاب ) بساحتهم ( : بناحيتهم وفِنائهم ) فساء ( : فبئس ) صباح المنذرين ( : الكافرين. أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله الزاهد قال : أخبرنا أبو العباس السراح قال : حدّثنا محمد بن رافع قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمّر عن قتادة عن أنس في قوله :) فساء صباح المنذرين ( قال : لما أتى النبي صلّى الله عليه خيبر فوجدهم حين خرجوا إلى زرعهم ومعهم مساحيهم، فلما رأوه ومعه الجيش نكصوا، فرجعوا إلى حصنهم، فقال النبي عليه السلام :( الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ).
الصافات :( ١٧٨ - ١٧٩ ) وتول عنهم حتى.....
) وتولّ عنهم حتى حين وأبصر فسوف يُبصرون ( تأكيد للأُولى.
الصافات :( ١٨٠ ) سبحان ربك رب.....
) سبحان ربك ( إلى آخر السورة أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا عمر بن الخطاب قال : حدّثنا أبو مسلم : حدّثنا محمد بن إسماعيل بن محمد بن أُسد بن عبد الله الأصفهاني قال : حدّثنا أسيد بن عاصم قال : حدّثنا أبو سفيان بن صالح بن مهران قال : حدّثنا نعمان قال : حدّثنا أبو العوام عن قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه :( إذا سلمتم عليّ فسلّموا على المرسلين ؛ فإنما أنا رسول من المرسلين ).
قال أبو العوام : كان قتادة يذكر هذا الحديث إذا تلا هذه الآية :) سبحان ربّك ( إلى آخر السورة.
وأخبرنا ابن فنجويه قال : حدّثنا موسى بن محمد قال : حدّثنا الحسن بن علوية قال : حدّثنا إسماعيل بن عيسى قال : حدّثنا المسيب قال : حدّثنا مطرف عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد


الصفحة التالية
Icon