" صفحة رقم ٢٢٣ "
للمال والعطاء : خول، والعبيد خول.
قال أبو النجم :
اعطي فلم يبخل ولم يبخل
كوم الذرى من خول المخول
) نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ( ترك ) مَا كَانَ يَدْعُو إلَيْهِ مِنْ قَبْلُ ( في حال النصر ) وَجَعَلَ للهِ أنْدَاداً ( يعني الأوثان.
وقال السدي : يعني أنداداً من الرجال، يطيعونهم في معاصي الله.
( ) قُلْ ياعِبَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَاذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ قُلْ إِنِّىأُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لاَِنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّىأَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِى فَاعْبُدُواْ مَا شِئْتُمْ مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَالِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ياعِبَادِ فَاتَّقُونِ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَائِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَائِكَ هُمْ أُوْلُو الاَْلْبَابِ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِى النَّارِ ( ٢
) لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إنَّكَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ (
الزمر :( ٩ ) أم من هو.....
) أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ (.
قرأ نافع وابن كثير ويحيى بن وثاب والأعمش وحمزة :( أمن ) بتخفيف الميم.
وقرأ الآخرون بتشديده، فمن شدّده فله وجهان، أحدهما : تكون الميم في أم صلة ويكون معنى الكلام الإستفهام، وجوابه محذوف مجازه : أمن هو قانت كمن هو غير قانت، كقوله :) أفمن شرح الله صدره للإسلام ( كمن لم يشرح الله صدره، أو تقول : أمن هو قانت كمن جعل لله أنداداً.
والوجه الثاني : أن يكون بمعنى العطف على الاستفهام مجازه : فهذا خير أم من هو قانت، فحذف لدلالة الكلام عليه ونحوها كثير.
ومن خفف فله وجهان.
أحدهما : أن يكون الألف في ( أمن ) بمعنى حرف النداء، تقديره : يامن هو قانت، والعرب تنادي بالألف كما تنادي بياء فتقول : يازيد أقبل، وأزيد أقبل