" صفحة رقم ٢٣٥ "
هريرة قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( من كانت عنده مظلمة لاخيه من ماله أو عرضه فليتحلّلها اليوم منه قبل أن يؤخذ حين لايكون درهم ولا دينار إن كان له عمل صالح أخذ بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه ).
أخبرنا الحسين بن محمّد الثقفي حدثنا الفضل بن الفضل الكندي حدثنا أبو عبد الله محمّد ابن عبد الله بن محمّد بن النعمان حدثنا محمّد بن بكر بن أبي بكر البرجمي حدثنا محمّد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( تدرون من مفلس أُمتي ؟ ).
قلنا : نعم من لا مال له.
قال :( لا، مفلس أُمتي من يُجاء به يوم القيامة قد ضرب هذا وشتم هذا وأخذ مال هذا، فيؤخذ من حسناته فيوضع على حسنات الآخر، وإن فضل عليه فضل أُخذ من سيئات الآخر فطرحت عليه ثم يؤخذ فيُلقى في النار ).
وقال أبو العالية : هم أهل القبلة.
أخبرنا الحسين بن فنجويه حدثنا موسى بن محمّد بن علي بن عبد الله بن الحسن بن علوية حدثنا عبيد بن جناد العلوي الحلبي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن القاسم ابن عوف البكري قال : سمعت ابن عمر يقول : لقد عشنا برهة من دهرنا ونحن نرى أن هذه الآية أُنزلت فينا وفي أهل الكتابين ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( قلنا : كيف نختصم ونبينا واحد فما هذه الخصومة وكتابنا واحد ؟ حتّى رأيت بعضنا يضرب وجه بعض بالسيف، فعرفت أنه فينا نزلت.
وروى خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن أبي سعيد الخدري في هذه الآية قال : كنا نقول : ربنا واحد وديننا واحد ونبينا واحد، فما هذه الخصومة ؟ فلما كان يوم صفين وشدّ بعضنا على بعض بالسيوف قلنا : نعم هو هذا.
أخبرنا الحسين بن فنجويه حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد : زعم ابن عون عن إبراهيم قال : لما نزلت ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( قالوا : كيف نختصم ونحن اخوان ؟ فلما قتل عثمان قالوا : هذه خصومتنا.
الزمر :( ٣٢ ) فمن أظلم ممن.....
) فَمَنْ أظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ ( فزعم أن له ولداً و شريكاً ) وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ ( بالقرآن


الصفحة التالية
Icon