" صفحة رقم ٢٣٩ "
قال ابن عبّاس ومجاهد ومقاتل : انقبض.
قتادة : كفرت واستكبرت.
الضحاك : نفرت.
الكسائي : انتفضت.
المؤرخ : انكرت، وأصل الاشمئزاز النفور والأزورار.
قال عمرو بن كلثوم :
إذا عضَّ الثقاف بها اشمأزت
وولتهم عشوزنة زبونا
) وَإذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ( يعني الأوثان، وذلك حين ألقى الشيطان في أُمنية رسول الله ( ﷺ ) عن قراءته سورة النجم : تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة تُرتجى ) إذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ( يفرحون
الزمر :( ٤٦ ) قل اللهم فاطر.....
) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّماوَاتِ وَالأرْضِ ( أي يا فاطر السماوات والأرض ) عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (.
أخبرنا الحسين بن محمّد بن فنجويه حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا عبيد الله بن ثابت حدثنا أبو سعيد الكندي حدثنا ابن فضيل حدثنا سالم بن أبي حفصة عن منذر الثوري قال : كنت عند الربيع بن خيثم فدخل عليه رجل ممّن شهد قتل الحسين ممّن كان يقاتله فقال ابن خيثم يا معلقها. يعني الرؤس، ثم أدخل يده في حنكه تحت لسانه فقال : والله لقد قتلتم صفوة لو أدركهم رسول الله ( ﷺ ) قبّل أفواههم وأجلسهم في حجره، ثم قرأ ) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّماوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (.
الزمر :( ٤٧ ) ولو أن للذين.....
) وَلَوْ أنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ( أشركوا ) مَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ العَذَابِ يَوْمَ القِيَامَةِ (.
اخبرنا ابن فنجويه حدثنا عبيد الله بن محمّد بن شنبه حدثنا ابن وهب حدثني محمد بن الوليد القرشي حدثنا محمّد بن جعفر حدثنا شعبة عن ابن عمران الحوني قال : سمعت أنس بن مالك يحدّث عن رسول الله ( ﷺ ) قال :( يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذاباً لو أن لك ماعلى الأرض من شيء أكنت مفتدياً به ؟ فيقول : نعم. فيقول : قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لاتشرك بي شيئاً فأبيت إلاّ أن تشرك بي ).
الزمر :( ٤٨ ) وبدا لهم سيئات.....
) وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ( في الدُّنيا أنه نازل بهم في الآخرة. ) ^


الصفحة التالية
Icon