" صفحة رقم ٢٨٤ "
) وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون }
غافر :( ٨٤ ) فلما رأوا بأسنا.....
) فَلَمَّا رَأوْا بَأسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ( أيّ تبرأنا ممّا كنا نعدل بالله
غافر :( ٨٥ ) فلم يك ينفعهم.....
) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمَانُهُمْ لَمَّا رَأوْا بَأسَنَا ( عذابناً ) سُنَّةَ اللهِ الَّتِي ( في نصبها ثلاثة أوجه أحدها : بنزع الخافض أيّ كسنّة الله.
والثاني : على المصدر، لأن العرب تقول سنَّ يسنّ سّناً وسنّة.
والثالث : على التحذير والأغراء، أي احذروا سنّة الله كقوله :( ناقة الله وسنّة الله ).
) قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ( وهي أنهم إذا عاينوا عذاب الله لم ينفعهم أيمانهم ) وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكَافِرُونَ ( بذهاب الدارين.


الصفحة التالية
Icon