" صفحة رقم ٣٢٩ "
) قَوماً مُّسرِفِينَ ( مُشركين متجاوزين أمر الله.
الزخرف :( ٦ - ٧ ) وكم أرسلنا من.....
) وَكَم أَرسَلنَا مِن نَّبِيّ فِي الأَوَّلِينَ وَمَا يَأتِيِهم (. أي وما كان يأتيهم. ) مِن نَّبيّ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَستَهزِءُونَ ( كاستهزاء قومك بك. يعزّي نبيه ( ﷺ )
الزخرف :( ٨ ) فأهلكنا أشد منهم.....
) فَأَهلَكنا أَشَدَّ منهم بَطشاً ( قوة. ) وَمَضَى مَثلُ الأَوَّلِينَ ( صفتهم وسنتهم وعقوبتهم.
الزخرف :( ٩ - ١١ ) ولئن سألتهم من.....
) وَلَئِن سَأَلتَهُم مَّن خَلقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ العَزِيزُ العَلِيمُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ مَهداً وَجَعَلَ لَكُم فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُم تَهتَدُونَ وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ مَاءً بِقَدر ( أي بمقدار حاجتكم إليه. ) فَأَنشَرنَا ( فَأحيّينا. ) بِهِ بَلدَةً مَّيتاً. كَذَلِكَ ( أي كما أحيّينا هذه البلدة الميتة بالمطر كذلك. ) تُخرَجُونَ ( من قبوركم أَحياء.
الزخرف :( ١٢ - ١٣ ) والذي خلق الأزواج.....
) وَالَّذِي خَلَقَ الأَزوَاجَ ( الأصناف. ) كُلَّها وَجَعَلَ لَكُم مِن الفُلكِ والأَنعَامِ مَا تَركَبُونَ لِتَستَوُا عَلَى ظُهُورِهِ ( ذكر الكناية لأنّه ردها إلى ما، وقال الفراء : أضاف الظهور إلى الواحد لأنّه ذلك الواحد في معنى الجمع كالجند والجيش والرهط والخيل ونحوها من أسماء الجيش.
) ثُمَّ تَذكُرُوا نِعمَةَ رَبِكُم إِذَا استَوَيتُم عَلَيهِ وَتَقُولُوا سُبحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرِنِينَ ( أي مطبقين ضابطين قاهرين وهو من القرآن، كأنّه أراد وما كنا مقاومين له في القوة.
الزخرف :( ١٤ ) وإنا إلى ربنا.....
) وَإِنَّا إِلَى رَبِنَا لَمُنقَلِبُونَ ( لمنصرفون في المعاد.
أخبرنا إبن فنجويه الدينوري، حدثنا سعيد بن محمد بن اسحاق الصيرفي، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شنبه، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن علي بن ربيعة، عن علي ح، عن النبي ( ﷺ ) إنّه كان إذا وضع رجله في الركاب، قال :( بسم الله ) فإذا إستوى على الدابة. قال :( الحمد لله على كلّ حال ) سبحان الّذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون ( )، وكبّر ثلاثاً وهلل ثلاثاً.
وقال قتادة : في هذه الآية يُعلمكم كيف تقولون إذا ركبتم في الفلك والأنعام تقولون :) وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ٢ )
الزخرف :( ١٥ ) وجعلوا له من.....
) وَجَعَلُوا ( يعني هؤلاء المشركين ) لَهُ مِن عِبَادِهِ جُزءاً ( أي نصيباً وبعضاً.
وقال مقاتل وقتادة : عدلاً وذلك قولهم للملائكة هم بنات الله تعالى.
) إِنَّ الإنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ (.
٢ ( ) وَجَعَلُواْ لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ أَوَمَن