" صفحة رقم ٣٤٤ "
) وَفِيهَا ( في الجنّة. ) مَا تَشتَهِيهِ الأَنفُسُ ( قرأ أهل المدينة والشام وحفص عن عاصم ) تشتهيه ( بالهاء وكذلك هي في مصاحفهم.
) وَتَلَذُّ الأَعيُنُ وَأَنتم فِيهَا خَالِدُونَ ( أخبرنا عقيل بن محمد، أخبرنا المعافا بن زكريا، أخبرنا محمد بن جرير، حدثنا ابن يسار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن سابط، إنّ رجلاً قال : يارسول الله إنّي أحبُّ الخيل، فهل في الجنة خيل ؟. فقال :( إنّ يدخلك الله الجنّة فلا تشاء أن تركب فرساً من ياقوتة حمراء تطير بك في أي الجنّة شئت، إلاَّ ركبت ).
فقال : إعرابي يارسول الله إنّي أحبّ الإبل، فهل في الجنّة إبل ؟. فقال :( ياإعرابي إن يدخلك الله الجنّة إن شاء الله. كان لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عيناك ).
وبه عن ابن جرير، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا عمر بن عبد الرحمن الأياد، عن محمد ابن سعد الأنصاري، عن أبي ظبية السلمي، قال : إنّ السرب من أهل الجنّة لتظلهم السحابة، فتقول : ما أمطركم ؟. فما يدعو داع من القوم بشيء إلاَّ مطرتهم، حتّى إنّ القائل منهم ليقول : أمطرينا كواعب أتراباً.
وبه عن ابن جرير، حدثنا موسى بن عبد الرحمن، حدثنا زيد بن الحُبان بن الرَّيان، أخبرنا معاوية بن صالح، حدثني سليمان بن عامر، قال : سمعت أبا أُمامة يقول : إنّ الرجل من أهل الجنّة ليشتهي الطائر وهو يطير، فيقع منفلقاً نضيجاً في كفه، فيأكل منه حتّى تنتهي نفسه، ثمّ يطير، ويشتهي الشراب فيقع الإبريق في يده فيشرب منه ما يريد ثمّ يرجع إلى مكانه.
الزخرف :( ٧٢ - ٧٣ ) وتلك الجنة التي.....
) وَتِلكَ الجَنَّةَ الَّتِي أُورِثتُمُوهَا بِمَا كُنتُم تَعمَلُونَ لَكُم فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنهَا تَأكُلُونَ (. أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه، حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، حدثنا محمد بن إبراهيم ابن زياد الطيالسي الرازي، حدثنا محمد بن حسان الأزرق، حدثنا ريحان بن سعيد، حدثنا عباد ابن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، إنّه سمع رسول الله ( ﷺ ) يقول :( لا ينزع رجل من أهل الجنّة من ثمرها إلاّ أعيد في مكانها مثلاها ).
الزخرف :( ٧٤ ) إن المجرمين في.....
) إِنَّ المُجرِمِينَ ( المشركين. ) فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (
الزخرف :( ٧٥ - ٧٧ ) لا يفتر عنهم.....
^) لاَ يُفَتَّرُ عَنهُم وَهُم فِيهِ مُبلِسُون وَمَا ظَلَمَنَاهُم وَلَكِن كَانُوا هُم الظَّالِمِينَ وَنَادَوا يَا مَالِكُ لِيَقضِ عَلَينَا رَبُّكَ ( ليمتنا ربّك فنستريح، فيجيبهم مالك بعد ألف سنة :) قَالَ إِنَّكم مَّاكِثُونَ ( مقيمون في العذاب.


الصفحة التالية
Icon