" صفحة رقم ٣٤٧ "
الزخرف :( ٨٥ - ٨٦ ) وتبارك الذي له.....
) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَمَا بَينَهُمَا وَعِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَإِلَيهِ تُرجَعُونَ وَلاَ يَملِكُ الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالحَقِ (.
اختلف العلماء في معنى هذه الآية. فقال قوم :) مِن ( في محل النصب وأراد ب ) الّذين يدعون ( عيسى وعزير والملائكة، ومعنى الآية : ولا يملك عيسى وعزير والملائكة ) الشّفاعة إلاّ لمن شهد بالحقّ ( فآمن على علم وبصيرة، وقال آخرون :) مَن ( في وضع رفع والّذين يدعون الأوثان والمعبودين من دون الله. يقول : ولا يملك المعبودون من دون الله ) الشفاعة إلاّ لمن شهد بالحقّ ( وهم عيسى وعزير والملائكة يشهدون بالحقّ.
) وَهُم يَعلَمُونَ ( حقيقة ما شهدوا.
الزخرف :( ٨٧ ) ولئن سألتهم من.....
) وَلَئِن سأَلتَهُم مَّن خَلَقَهُم لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤفَكونَ ( عن عبادته.
الزخرف :( ٨٨ ) وقيله يا رب.....
) وَقِيلِهِ ( يعني قول محمد ( ﷺ ) شاكياً إلى ربّه. ) يَا رَبِ إِنَّ هَؤُلاءِ قَومٌ لاَ يُؤمِنُونَ (.
واختلف القُراء في قوله :) قيله (، فقرأ عاصم وحمزة ) وقيلِه ( بكسر اللام على معنى ) وعنده علم السّاعة ( وعلم قيله، وقرأ الأعرج بالرفع، أي وعنده قيله، وقرأ الباقون بالنصب وله وجهان : أحدهما : إنّا لا نسمع سرهم ونجواهم ونسمع قيله والثاني : وقال :) قيله (.
الزخرف :( ٨٩ ) فاصفح عنهم وقل.....
) فاصفَح عَنهُم وَقُل سَلاَمٌ ( نسختها آية القتال، ثمّ هددهم.
) فَسَوفَ يَعلَمُونَ ( بالتاء أهل المدينة والشام وحفص، واختاره أيوب وأبو عبيد، الباقون بالياء.


الصفحة التالية
Icon