" صفحة رقم ١٠٨ "
الخروج ( من القبور.
ق :( ٤٣ - ٤٤ ) إنا نحن نحيي.....
) إنا نحن نُحي ونميت وإلينا المصير يوم تشقَّق الأرض عنهم سراعاً ( جمع سريع، وهو نصب على الحال، مجازه : فيخرجون سراعاً، ) ذلك حشرٌ علينا يسير }
ق :( ٤٥ ) نحن أعلم بما.....
) نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبّار ( : بمسلط قهّار يجبرهم على الاسلام، إنما بعثت مذكِراً مجدِداً.
قال ثعلب : قد جاءت أحرف فعّال بمعنى مفعل وهي شاذة، جبّار بمعنى مُجْبر، ودرّاك بمعنى مدرك، وسرّاع بمعنى مسرع، وبكّاء بمعنى مبك، وعدّاء بمعنى معد، وقد قريء :) وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد ( بمعنى المرشد، وسمعت أبا منصور الجمشاذي يقول : سمعت أبا حامد الجازرنجي يقول :( العون ) سيفٌ سقّاط، بمعنى مُسْقط.
وقال بعضهم : الجبّار من قولهم جَبَرتْه على الأمر بمعنى أجبرته، وهي لغة كنانة وهما لغتان.
وقال الفرّاء : وضع الجبّار في موضع السلطان من الجبرية. قال : وأنشدني المفضّل :
ويوم الحزن إذ حشدت مَعدٌ
وكان الناس إلا نحن دينا
عصتنا عزمة الجبّار حتى
صبحنا الجوف ألفاً معلمينا
قال : أراد بالجبّار المنذر بن النعمان لولايته.
) فذكّر ( يا محمّد ) بالقرآن من يخاف وعيد ( قال ابن عباس : قالوا يا رسول الله لو خوّفتنا ؟ فنزلت ) فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد (.


الصفحة التالية
Icon