" صفحة رقم ١١٨ "
الذاريات :( ٣٧ ) وتركنا فيها آية.....
) وتركنا فيها آية ( عبرة ) للذين يخافون العذاب الأليم (.
الذاريات :( ٣٨ ) وفي موسى إذ.....
) وفي موسى ( أي وتركنا في إرسال موسى أيضاً عبرة وقال الفرّاء : هو معطوف على قوله :) وفي الأرض آيات.. ، وفي موسى ( ) إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين ٢ )
الذاريات :( ٣٩ ) فتولى بركنه وقال.....
) فتولّى ( فأعرض وأدبر عن الإيمان ) بركنه ( بقوته وقومه، نظيره ) أو آوي إلى ركن شديد ( يعني المنعة والعشيرة، وقال المؤرخ : بجانبه ) وقال ساحر أو مجنون ( قال أبو عبيدة :( أو ) بمعنى ( الواو ) ؛ لأنهم قد قالوهما جميعاً، وأنشد بيت جرير :
أثعلبة الفوارس أو رياحاً
عدلت بهم طهيّة والخشابا
وقد يوضع ( أو ) بمعنى ( الواو ) كقوله :) آثماً أو كفوراً ( و ( الواو ) بمعنى ( أو ) كقوله سبحانه :) وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع (.
الذاريات :( ٤٠ ) فأخذناه وجنوده فنبذناهم.....
) فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليمّ وهو مُليم ( قد أتى بما يلام عليه.
الذاريات :( ٤١ ) وفي عاد إذ.....
) وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ( وهي التي لا تلقّح شجراً ولا تنشئ سحاباً ولا رحمة فيها ( ولا ) بركة.
الذاريات :( ٤٢ ) ما تذر من.....
) ما تذر من شيء أتت عليه إلاّ جعلته كالرميم ( كالنبت الذي قد يبس وديس.
قال ابن عباس كالشيء الهالك. مقاتل : كالبالي. مجاهد : كالتبن اليابس. قتادة : كرميم الشجر. أبو العالية : كالتراب المدقوق. ( قال ) يمان : ما رمته الماشية بمرمتها من ( الكلأ )، ويقال للنسفة : المرمة والمقمة، وقيل : أصله من العظم البالي.
الذاريات :( ٤٣ ) وفي ثمود إذ.....
) وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ( يعني وقت فناء آجالهم.
الذاريات :( ٤٤ ) فعتوا عن أمر.....
) فعتوا عن أمر ربّهم فأخذتهم الصاعقة ( قال الحسين بن واقد : كلّ صاعقة في القرآن فهي عذاب ) وهم ينظرون ( إليها نهاراً.
الذاريات :( ٤٥ ) فما استطاعوا من.....
) فما استطاعوا من قيام ( فما قاموا بعد نزول العذاب بهم ولا قدروا على نهوض به ولا دفاع ) وما كانوا منتصرين ( منتقمين منّا.
قال قتادة : وما كانت عندهم قوة يمتنعون بها من الله.
( ) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ وَالاَْرْض


الصفحة التالية
Icon