" صفحة رقم ١٢٢ "
مجاهد : سبيلا. النخعي : طرفاً. عطاء وقتادة : عذاباً. الحسن : دولة. الكسائي : حظاً. الأخفش : نصيباً.
وأصل الذّنوب في اللغة الدلو الكبيرة العظيمة المملوءه ماءً.
قال الراجز :
لها ذَنوب ولكم ذَنوب
فإن أبيتم فلنا القليب
ثم يستعمل في الحظ والنصيب كقول علقمة بن عبيدة.
وفي كل قوم قد خبطت بنعمة
فحق لشأس من نداك ذَنوب
لعمرك والمنايا طارقات
لكل بني أب منهم ذَنوب
) مثل ذَنوب أصحابهم ( من كفار الأُمم الخالية ) فلا يستعجلون ( بالعذاب، فإنّما أُمهلوا مع ذنوبهم لأجل ذنوبهم.
الذاريات :( ٦٠ ) فويل للذين كفروا.....
) فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ( وهو يوم بدر، وقيل : يوم القيامة.