" صفحة رقم ١٢٩ "
ذريّاتهم ( ) كلّ امرئ بما كسب ( من الخير والشر ) رهين ( مرهون فيؤخذ بذنبه ولا يؤخذ بذنب غيره.
الطور :( ٢٢ ) وأمددناهم بفاكهة ولحم.....
) وأمددناهم ( وأعطيناهم ) بفاكهة ولحم ممّا يشتهون ( من أنواع اللحمان
الطور :( ٢٣ ) يتنازعون فيها كأسا.....
) يتنازعون ( يتعاطون فيتناولون ويتداولون ) فيها كأساً ( إناءً فيها خمر ) لا لغو فيها ( وهو الباطل. عن قتادة. مقاتل بن حيان : لا فضول فيها. سعيد بن المسيّب : لا رفث فيها. ابن زيد : لا سباب ولا تخاصم فيها. القتيبي : لا يذهب بعقولهم فيلغوا ويرفثوا، وقال ابن عطاء : أي لغو يكون في مجلس محلّه جنة عدن، والساقي فيه الملائكة، وشربهم على ذكر الله، وريحانهم تحية من عند الله مباركة طيبة، والقوم أضياف الله ) ولا تأثيم ( أي فعل يؤثمهم، وهو تفعيل من الإثم، يعني : إنّهم لا يأثمون في شربها.
وقال ابن عباس : يعني ولا كذب، وقال الضحّاك : يعني لا يكذب بعضهم بعضاً.
الطور :( ٢٤ ) ويطوف عليهم غلمان.....
) ويطوف عليهم ( بالخدمة ) غلمان لهم كأنهم ( من بياضهم وصفاء لونهم ) لؤلؤ مكنون ( مخزون مصون، قال سعيد بن جبير : يعني في الصدف.
أخبرني الحسن بن محمد، قال : حدّثنا أحمد بن علي بن عمر بن خنيس، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن عصام، قال : حدّثنا عمر بن عبدالعزيز المصري، قال : حدّثنا يوسف بن أبي طيبة عن وكيع بن الجراح عن هشام عن عروة عن أبيه عن عائشة خ قالت : قال رسول الله ( ﷺ ) ( إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينادي الخادم من خدمه فيجيبه ألف، يناديه كلّهم : لبيك ).
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا أبو علي المقرئ، قال : حدّثنا محمد بن عمران قال : حدّثنا هاني بن المسري، قال : حدّثنا عبيده بن سعيد عن قتادة بن عبدالله بن عمر قال : ما من أحد من أهل الجنة إلاّ سعى له ألف غلام، كل غلام على عمل ما عليه صاحبه.
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا عبدالله بن إبراهيم بن أيوب المنوي قال : حدّثنا الحسن ابن الكميت الموصلي قال : حدّثنا المعلى بن مهدي، قال : أخبرنا مسكين عن حوشب عن الحسن أنّه كان إذا تلا هذه الآية ) يطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ( قالوا : يا رسول الله الخادم كاللؤلؤ فكيف بالمخدوم ؟ قال ( ما بينهما كما بين القمر ليلة البدر وبين أصغر الكواكب ).


الصفحة التالية
Icon