" صفحة رقم ١٨٣ "
الرحمن :( ٢٧ - ٢٨ ) ويبقى وجه ربك.....
) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ( قراءة العامة بالواو، وقرأ عبدالله ذي الجلال بالياء نعت الربّ.
أخبرني الحسين أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبدالله قال : حدّثنا عبدالله بن أحمد بن منصور الكناني قال : حدّثنا الحرث بن عبدالله قال : أخبرنا عبدالرَّحْمن بن عثمان الوقاصي، قال : حدّثنا محمد بن كعب القرظي قال : قال عبدالله بن سلام : بعث إلى النبي ( ﷺ ) فقال : يا بن سلام إنّ الله عز وجل يقول :) ذو الجلال والإكرام ( فأمّا الإكرام فقد عرفت فما الجلال ؟ فقال : بأبي أنت إنّا نجد في الكتب أنّها الجنة المحيطة بالعرش.
قال : فكم بينهما وبين الجنات التي يسكن الله عباده ؟ قال : مدى سبعمائة سنة، قال : فنزل جبرئيل بتصديقه.
وأخبرني الحسين قال : حدّثنا ابن حمدان قال : حدّثنا بن ماهان قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل قال : حدّثنا حماد بن سلمة قال : حدّثنا سعيد الجزيري عمّن سمع اللجلاج يقول : سمعت معاذ بن جبل وكان له أخاً وصديقاً قال : سمعته يقول : إن رسول الله ( ﷺ ) مرّ برجل يصلّي وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام. فقال ( ﷺ ) ( قد استجيب لك ).
وأخبرني الحسين قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن بشر قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي الخصيب المصيصي قال : حدّثنا هلال بن العلاء قال : حدّثنا أبو الجرار قال : حدّثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( أَلِظوا ب ( يا ذا الجلال والإكرام ) ).
واخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن صقلاب قال : حدّثنا ابن أبي الخصيب. قال : حدّثنا محمد بن يونس عن بسر بن عمر قال : حدّثنا وهيب بن خالد عن ابن عجلان عن سعيد المنقري قال : الحح رجل فقعد ينادي : يا ذا الجلال والإكرام. فنودي : إني قد سمعت فما حاجتك ؟
) فبأي آلاء ربكما تكذّبان }
الرحمن :( ٢٩ - ٣٠ ) يسأله من في.....
) يسأله من في السماوات والأرض ( من ملك وإنس وجنّ وغيرهم لا غنى لأحد منهم منه قال ابن عباس : وأهل السموات يسألونه المغفرة، ولا يسألونه الرزق، وأهل الأرض يسألونه الرزق والمغفرة