" صفحة رقم ٢٠١ "
الواقعة :( ٦ ) فكانت هباء منبثا
) فكانت هباء منبثاً ( قال ابن عباس : شعاع الشمس حين يدخل من الكوّة.
علي ح : رهج الدوابّ.
عطية : ما تطاير من شرر النار، قتادة : حطام الشجر.
وقراءة العامة :) منبثاً ( بالثاء أي متفرقاً، وقرأ النخعي بالتاء أي منقطعاً.
الواقعة :( ٧ ) وكنتم أزواجا ثلاثة
) وكنتم أزواجاً ( أصنافاً ) ثلاثة ( ثم بيّن من هُم فقال عز من قائل :
الواقعة :( ٨ ) فأصحاب الميمنة ما.....
) فأصحاب الميمنة ( وهم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة.
وقال ابن عباس : وهم الذين كانوا على يمين آدم حين أُخرجت الذرية من صلبه. وقال الله ( إن ) هؤلاء في الجنة ولا أبالي.
وقال الضحّاك : هم الذين يعطون كتبهم بإيمانهم.
وقال الحسن والربيع : هم الذين كانوا ميامين مباركين على أنفسهم، وكانت أعمارهم في طاعة الله عزّوجل، وهم التابعون بإحسان.
ثم عجّب نبيه ( ﷺ ) فقال :) ما أصحاب الميمنة ( وهذا كما يقال : زيد ما زيدٌ، يراد زيد شديد.
الواقعة :( ٩ ) وأصحاب المشأمة ما.....
) وأصحاب المشأمة ( أي الشمال، والعرب تسمي اليد اليسرى شؤمى.
قال الشاعر :
السهم والشرى في شوءمى يديك لهم
وفي يمينك ماء المزن والضرب
ومنه الشام واليمن لأن اليمن عن يمين الكعبة والشام عن شمالها إذا ( دخل الحجر ) تحت الميزاب.
وهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.
وقيل : هم الذين كانوا على شمال آدم عند إخراج الذرية، وقال الله لهم هؤلاء في النار ولا أُبالي


الصفحة التالية
Icon