" صفحة رقم ٢٠٦ "
وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول : اخطب زوجة ( لا تسلبها ) منك المنايا، وأعرس بها في دار لا يخربها دوران البلايا وشبّك لها حجله لا تحرقها نيران الرزايا.
وقال مجاهد : سميت حوراً لأنه يحار فيهن الطرف.
الواقعة :( ٢٣ ) كأمثال اللؤلؤ المكنون
) كأمثال اللؤلؤ المكنون ( المخزون في الصدف الذي لم تمسّه الأيدي
الواقعة :( ٢٤ - ٢٦ ) جزاء بما كانوا.....
) جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً إلاّ قيلاً سلاماً سلاماً ( في نصبهما وجهان :
أحدهما : إتباع للقيل.
والثاني : على ( يسمعون سلاماً )، ثم رجع إلى ذكر منازل أصحاب الميمنة فقال
الواقعة :( ٢٧ - ٢٩ ) وأصحاب اليمين ما.....
) وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود ( لا شوك فيه، كأنه خضّد شوكها أي قطع ونزع.
ومنه الحديث في المدينة :( لا يخضد شوكها ولا يعصر شجرها ) وهذا قول ابن عباس وعكرمة وقسامة بن زهير.
وقال الحسن : لا تعقر الأيدي. قتادة : هو الذي لا يرد اليد منها شوك ولا بعد.
وقال الضحّاك ومجاهد ومقاتل بن حيان : هو الموقر حملا.
قال سعيد بن جبير : ثمرها أعظم من الفلال. وقال ابن كيسان : هو الذي لا أذى فيه.
قال : وليس شيء من ثمر الجنة في غلف كما تكون في الدنيا من الباقلاء وغيره، بل كلها مأكول ومشروب ومشموم ومنظور إليه.
قال أبو العالية والضحّاك : نظر المسلمون إلى وجَّ وهو واد مخصب بالطائف، وأعجبهم سدرها.
وقالوا : يا ليت لنا مثل هذا، فأنزل الله عزّوجل ) وطلح ( وموز واحدتها طلحة، عن أكثر المفسرين.
وقال الحسن : ليس هو موزاً ولكنه شجر له ظلّ بارد طيب.
وقال الفراء وأبو عبيدة : الطلح عند العرب شجر عظام لها شوك.
قال بعض الحداة :
بشرها دليلها وقالا
غداً ترين الطلح والجبالا