" صفحة رقم ٢١١ "
منصور، حدّثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحرث الواسطي ببغداد، حدّثنا خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي، حدّثنا سفيان الثوري عن يزيد بن ابان عن أنس بن مالك عن النبي ( ﷺ ) في قوله ) إنا انشأناهن إنشاءً ( قال :( عجائز كُنَّ في الدنيا عمشاً رمصاً فجعلهن إبكاراً ).
وقيل هي الحور العين.
أخبرنا ابن فنجويه، حدّثنا عمر بن الخطاب، حدّثنا محمد بن عبدالعزيز بن عبدالملك العثماني، حدّثنا العباس، حدّثنا الوليد عبدالله بن هارون عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة خ قالت : قال رسول الله ( ﷺ ) ( خلق الحور العين من تسبيح الملائكة فليس فيهن أذىً ) قال الله عزّوجل ) إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً عرباً ( عواشق لأزواجهن ) أتراباً (.
) لاَِصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الاَْوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الاَْخِرِينَ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ ءَابَآؤُنَا الاَْوَّلُونَ قُلْ إِنَّ الاَْوَّلِينَ وَالاَْخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لاََكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هَاذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلاَ تُصَدِّقُونَ أَفَرَءَيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ ( ٢
الواقعة :( ٣٨ - ٣٩ ) لأصحاب اليمين
) لأصحاب اليمين ثلة من الأولين ( يعني من الأمم الماضية
الواقعة :( ٤٠ ) وثلة من الآخرين
) وثلثة من الآخرين ( من أمة محمد ( ﷺ )
أخبرني الحسين، حدّثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدقاق، حدّثنا محمد بن الوليد القرشي وعيسى بن المساور واللفظ له قالا : حدّثنا الوليد بن مسلم، حدّثنا عيسى بن موسى أبو محمد وغيره، عن عروة بن دويم قال : لما أنزل الله عزّوجل على رسوله ثلة من الأولين وقليل من الآخرين بكى عمر ح فقال : يا نبي الله ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ؟ آمنا برسول الله وصدقناه ومن ينجو منّا قليل فأنزل الله عزّوجل ) ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ( فدعا رسول الله عمر فقال :( يا بن الخطاب قد أنزل الله عز وجل فيما قلت، فجعل :) ثلة من الأولين وثلة من الآخرين (.
فقال عمر : رضينا عن ربنا ونصدق نبينا


الصفحة التالية
Icon