" صفحة رقم ٢١٥ "
بتخفيف الدال )، الباقون بالتشديد ) بينكم الموت ( فمنكم من يعيش إلى أن يبلغ الهرم، ومنكم من يموت شاباً وصبياً صغيراً ) وما نحن بمسبوقين ( عاجزين عن إهلاككم
الواقعة :( ٦١ ) على أن نبدل.....
) على أن نبدّل أمثالكم ( أو إبدالكم بامثالكم ) وننشئكم ( ونخلقكم ) فيما لا تعلمون ( من الصور. قال مجاهد : في أي خلق شئنا.
وقال سعيد بن المسيب ) فيما لا تعلمون ( يعني في حواصل طير تكون ببرهوت كأنها الخطاطيف، وبرهوت واد باليمن. وقال الحسن ) وننشئكم فيما لا تعلمون ( أي نبدل صفاتكم ونجعلكم قردة وخنازير كما فعلنا بمن كان قبلكم.
وقال السدي : نخلقكم في سوى خلقكم.
الواقعة :( ٦٢ ) ولقد علمتم النشأة.....
) ولقد علمتم النشأة ( الخلقة ) الأولى ( ولم تكونوا شيئاً، ) فلولا تذكرون ( أي قادر على إعادتكم كما قدرت على إبدائكم.
وقال الحسين بن الفضل في هذه الوجوه : وإن كانت غير مردودة، فالذي عندي في هذه الآية ) وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولى ( أي خلقتكم للبعث بعد الموت من حيث لا تعلمون كيف شئت وذلك أنكم علمتم النشأة الأولى كيف كانت في بطون الأمهات وليست الأخرى كذلك.
الواقعة :( ٦٣ ) أفرأيتم ما تحرثون
) أفرأيتم ما تحرثون ( أي تثيرون الأرض وتعملون فيها وتطرحون البذر
الواقعة :( ٦٤ ) أأنتم تزرعونه أم.....
) أأنتم تزرعونه ( تنبتونه ) أم نحن الزارعون ( ؟.
أخبرني الحسين، حدّثنا عمر بن محمد بن علي الزيات، حدّثنا أبو عبدالله أحمد بن عبدالرحمن بن مرزوق، حدّثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حدّثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي ( ﷺ ) قال :( لا يقولن أحدكم : زرعت وليقل حرثت ).
قال أبو هريرة : ألم تسمعوا قول الله عزّوجل ) أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ٢ )
الواقعة :( ٦٥ ) لو نشاء لجعلناه.....
) لو نشاء لجعلناه حطاماً ( هشيماً لا ينتفع به في مطعم وغذاء. وقال مرة : يعني نبتاً لا قمح فيه.
) فظلتم ( قرأت العامة بفتح الظاء. وقرأ عبدالله بكسره : والأصل ظللتم، فحذف إحدى