" صفحة رقم ٣٠٤ "
أحدهما : أن الأنبياء كلّهم حمّادون لله سبحانه ونبينا ( ﷺ ) أحمد، أي أكثر حمداً لله منهم.
والثاني : أنَّ الأنبياء كلّهم محمودون ونبيّنا أحمد أي أكثر مناقب وأجمع للفضائل.
) فلما جائهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين
الصف :( ٧ - ١٠ ) ومن أظلم ممن.....
ومن أظلم ممن أفترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم ( قراءة العامة بالتخفيف من الإنجاء وقرأ ابن عامر بالتشديد من ( التنجية ) ) من عذاب أليم ( بيّن ما هي فقال :
الصف :( ١١ - ١٢ ) تؤمنون بالله ورسوله.....
) تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيله الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيّبة (.
أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثني ابن حرجة قال : حدّثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال : حدّثنا محمد بن الفرح البغدادي قال : حدّثنا حجاج بن محمد بن جبير القصاب عن الحسن قال : سألنا رسول الله ( ﷺ ) عليها فقال :( قصر من لؤلؤة في الجنّة وذلك القصر سبعون داراً من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتاً من زمردة خضراء في كل بيت سبعون سريراً على كل سرير سبعون فراشاً من كل لون، على كلّ فراش امرأة من الحور العين، في كل بيت سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لوناً من كل الطعام، في كل بيت سبعون وصيفاً ووصيفة، قال : فيعطي الله المؤمن من القوة في غذاءه وحده ما يأتي على ذلك كله ).
) في جنات عدن ذلك الفوز العظيم }
الصف :( ١٣ ) وأخرى تحبونها نصر.....
) وأخرى ( قال : نحاة البصرة : هي في محل الخفض مجازه : وتجارة أخرى، وقال نحاة الكوفة : محلها رفع أي ولكم أخرى في العاجل مع ثواب الآجل.
) تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ( ثم حثهم على نصرة الدين وجهاد المخالفين فقال :
الصف :( ١٤ ) يا أيها الذين.....
) يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله ( أعواناً بالسيف على أعدائه، قرأ أبو عمرو وقرأ أهل الحجاز أنصاراً بالتنوين وهو أختيار أيوب، وقرأ الباقون بالأضافة وهو أختيار أبي حاتم وأبي عبيد قال : لقوله ) نحن أنصاراً لله ( ولم يقل : أنصاراً لله.
) كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال : الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيّدنا الذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين (.