" صفحة رقم ٣٠٧ "
رجال ( أمتي ) رجالا ونساء يدخلون الجنة بغير حساب ) ثم تلا رسول الله ( ﷺ ) ) وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ( ) وهو العزيز الحكيم (
الجمعة :( ٤ - ٥ ) ذلك فضل الله.....
) ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم مثل الذين حملوا التوراة ( أي كلّفوا العمل بها ) ثم لم يحملوها ( ولم يعملوا بما فيها ولم يؤدّوا حقّها ) كمثل الحمار يحمل أسفاراً ( كتباً من العلم والحكمة.
قال الفراء : هي الكتب العظام واحدها سفر، ونظيرها في الكلام شبر وأشبار وجلد وأجلاد فكما أن الحمار يحملها ولا يدري ما فيها ولاينتفع بها كذلك اليهود يقرؤون التوراة ولا ينتفعون به، لأنهم خالفوا ما فيه.
أنشدنا أبو القاسم بن أبي بكر المكتب قال : أنشدنا أبو بكر محمد بن المنذر قال : أنشدنا أبو محمد العشائي المؤدب قال : أنشدنا أبو سعيد الضرير :
زوامل للأسفار لا علم عندهم
بجيّدها إلا كعلم الأباعر
لعمرك ما يدري المطي إذا غدا
بأسفاره إذ راح ما في الغرائز
) بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين (
الجمعة :( ٦ ) قل يا أيها.....
) ٠قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس ( محمد وأصحابه ) فتمنوا الموت ( فادعوا على أنفسكم بالموت ) إن كنتم صادقين ( أنكم أبناء الله وأحباؤه فإن الموت هو الذي يوصلكم إليه.
الجمعة :( ٧ ) ولا يتمنونه أبدا.....
) ولا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين (. أخبرنا الحسن قال : حدّثنا السني قال : حدّثنا النسائي قال : أخبرني عمرو بن عثمان قال : حدّثنا بقية بن الوليد قال : حدّثنا الزبيدي قال : حدّثني الزهري عن أبي عبيد أنه سمع أبا هريرة يقول قال : رسول الله ( ﷺ ) ( لا يتمن أحدكم الموت أما محسن فإن يعش يزدد خيراً فهو خيرٌ له وأما مسيئاً فلعلّه أن يستعتب ).
٢ ( ) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَواةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُواْ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( ٢
الجمعة :( ٨ - ٩ ) قل إن الموت.....
) قل إن الموت الذي تفرون منه فإنَّه ملاقيكم ثم تردّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم


الصفحة التالية
Icon