" صفحة رقم ٣٦٢ "
عذابه فمن يمنعكم من عذاب الله وأنتم كافرون ؟ وهذا معنى قول ابن عباس واختيار عبد العزيز ابن يحيى وابن كيسان.
الملك :( ٢٩ ) قل هو الرحمن.....
) قل هو الرحمن آمنّا به وعليه توكّلنا فستعلمون ( بالياء الكسائي ورواه عن عليّح، الباقون بالتاء، ) مَنْ هو في ضلال مبين ( نحن أم أنتم
الملك :( ٣٠ ) قل أرأيتم إن.....
) قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً ( يعني غائراً ذاهباً ناضباً في الأرض لا تناله الأيدي والدلاء، قال الكلبي ومقاتل : يعني ماء زمزم وبئر ميمون الحضرمي وهي بئر عادية قديمة.
) فمن يأتيكم بماء معين ( ظاهر تناله الأيدي والدلاء، وقال عطاء عن ابن عباس : جار، وقال المؤرخ : عذب بلغة قريش.


الصفحة التالية
Icon