" صفحة رقم ٦ "
وأظنّه عن النبي ( ﷺ ) ) أَوْ أَثَارَة مِنْ عِلْم ( قال :( الخط )، وقال ميمون بن مهران وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقتادة : خاصّة من علم. الحسن : أثارة من علم يستخرجوه فيثير.
مجاهد : رواية تأثرونها عمّن كان قبلهم. عكرمة ومقاتل : رواية عن الأنبياء ( عليهم السلام ).
محمّد بن كعب القرضي : الإسناد وأصل الكلمة من الأثر وهي الرواية. يقال : نموت الحديث أثره، أثراً وأثارة، كالشجاعة، والجلادة، والصلابة، فما آثروا، ومنه قيل للخبر : أثر.
قال الأعشى :
إنّ الّذي فيه تماريتما
بيّن للسامع والآثر
وقال الكلبي : بقية من علم. قال الأخفش : تقول العرب : لهذه الناقة أثارة من سمن، أي بقيّة. قال الراعي :
وذات أثارة أكلت عليها
بناتاً في أكمّتها قصارا
وقرأ علي بن أبي طالب ح ) أو أثارة ( بفتح ( الألف ) وسكون ( الثاء ) من غير ( ألف ). وقرأ السلمي ) أو أَثارة ( بفتح ( الهمزة ) و ( الثاء ) من غير ( ألف )، أي خاصة من علم أوتيتموه وأوثرتم بها على غيركم. وقول عكرمة : أو ميراث من علم.
) إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
الأحقاف :( ٥ ) ومن أضل ممن.....
) وَمَنْ أَضَلُّ ( أجهل. ) مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ ( يعني الأوثان. ) عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ( لا يسمعون ولا يفهمون. فأخرجها وهي جماد مخرج ذكور بني آدم إذ كانت قد مثّلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تخدم.
الأحقاف :( ٦ ) وإذا حشر الناس.....
) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ( جاحدين وعنهم متبرّئين. بيانه قوله :) تبرأنا إليك ما كانوا إِيّانا يَعبدُون (.
الأحقاف :( ٧ - ٨ ) وإذا تتلى عليهم.....
) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَات قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنْ افْتَرَيْتُهُ فَلاَ تَمْلِكُونَ لِي مِنْ اللهِ شَيْئاً ( إن عذّبني على افترائي