" صفحة رقم ٩٥ "
الكسائي : ليس فيها تفاوت، ولا اختلاف
ق :( ٧ ) والأرض مددناها وألقينا.....
) وَالاْرْضَ مَدَدْنَاهَا ( بسطناها على وجه الماء ) وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْج ( لون ) بَهِيج ( حسن كريم يُبهج به أي يُسر.
ق :( ٨ ) تبصرة وذكرى لكل.....
) تَبْصِرَةً ( أي جعلنا ذلك تبصرة، وقال أبو حاتم : نُصبت على المصدر. ) وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْد مُنِيب ( يعني تبصر أو تذكّر إنابتها له، لأنّ من قدر على خلق السماوات، والأرض، والنبات، قدر على بعثهم، ونظير التبصرة من المصادر التكملة، والتفضلة، ومن المضاعف النخلة، والبعرة.
ق :( ٩ ) ونزلنا من السماء.....
) وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّات وَحَبَّ الْحَصِيدِ ( يعني البر، والشعير، وسائر الحبوب التي تحصد وتدّخر وتقتات، وأضاف الحَبّ إلى الحصيد، وهما واحد، لاختلاف اللفظين، كما يقال : مسجد الجامع، وربيع الأوّل، وحقّ اليقين، وحبل الوريد، ونحوها.
ق :( ١٠ ) والنخل باسقات لها.....
) وَالنَّخْلَ بَاسِقَات ( قال مجاهد، وعكرمة، وقتادة : طوالاً، وقال عبدالله بن شداد بن الهاد : سوقها لاستقامتها في الطول. سعيد بن جبير : مستويات. الحسن والفرّاء : مواقير حوامل، يقال للشاة إذا ولدت : أبسقت، ومحلّها نصب على الحال، والقطع.
أخبرني الحسن، قال : حدّثنا عمر بن أحمد بن القاسم النهاوندي، قال : حدّثنا عبيد بن محمد بن صبح الكناني. قال : حدّثنا هشام بن يونس النهشلي، قال : حدّثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك. قال : سمعت النبيّ ( ﷺ ) يقرأ :( والنّخل باصقات ) بالصاد.
) لَهَا طَلْعٌ ( تمر، وحمل سمّي بذلك لأنّه يطلع. ) نَضِيدٌ ( متراكب متراكم، قد نضد بعضه على بعض. قال بن الأجدع : نخل الجنّة نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها أمثال ( القلال ) والدلاء، وأنهارها تجري في ( عبر ) أخدود
ق :( ١١ ) رزقا للعباد وأحيينا.....
) رِزْقاً ( أي جعلناه رزقاً ) لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً (.
أخبرني ابن منجويه، قال : حدّثنا ابن صقلاب. قال : حدّثنا ابن أبي الخصيب، قال : حدّثني ابن أبي الجوادي، قال : حدّثنا ( عتيق ) بن يعقوب، عن إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبدالله الأغر، عن أبي هريرة، قال : كان النبيّ ( ﷺ ) إذا جاءهم المطر، فسالت الميازيب، قال :( لا محْل عليكم العام ) أي الجدب. ) كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ( من القبور.
ق :( ١٢ - ١٤ ) كذبت قبلهم قوم.....
) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوح وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوط وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّع ( وهو ملك اليمن، ويسمّى تبّعاً لكثرة أتباعه، وكان يعبد النار فأسلم، ودعا


الصفحة التالية
Icon