- البؤس والبأس والبأساء: الشدة والمكروه، إلا أن البؤس في الفقر والحرب أكثر، والبأس والبأساء في النكاية، نحو: -ayah text-primary">﴿والله أشد بأسا وأشد تنكيلا﴾ [النساء/٨٤]، -ayah text-primary">﴿فأخذناهم بالبأساء والضراء﴾ [الأنعام/٤٢]، -ayah text-primary">﴿والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس﴾ [البقرة/١٧٧]، وقال تعالى: -ayah text-primary">﴿بأسهم بينهم شديد﴾ [الحشر/١٤]، وقد بؤس يبؤس؛ و -ayah text-primary">﴿عذاب بئيس﴾ [الأعراف/١٦٥]، فعيل من البأس أو من البؤس، -ayah text-primary">﴿فلا تبتئس﴾ [هود/٣٦]، أي: لا تلزم البؤس ولا تحزن، وفي الخبر أنه عليه السلام: (كان يكره البؤس والتباؤس والتبؤس) (الحديث عن أبي سعيد أن رسول الله ﷺ قال: (إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويبغض البؤس والتبؤس) أخرجه البيهقي وانظر: الفتح الكبير ١/٣٣١) أي: الضراعة للفقر، أو أن يجعل نفسه ذليلا، ويتكلف ذلك جميعا.
و (بئس) كلمة تستعمل في جميع المذام، كما أن نعم تستعمل في جميع الممادح، ويرفعان ما فيه الألف واللام، أو مضافا إلى ما فيه الألف واللام، نحو: بئس الرجل زيد، وبئس غلام الرجل زيد. وينصبان النكرة نحو: بئس رجلا، و ﴿لبئس ما كانوا يفعلون﴾ [المائدة/٧٩]، أي: شيئا يفعلونه، قال تعالى: ﴿وبئس القرار﴾ [إبراهيم/٢٩]، و ﴿لبئس مثوى المتكبرين﴾ [النحل/٢٩]، ﴿بئس للظالمين بدلا﴾ [الكهف/٥٠]، ﴿لبئس ما كانوا يصنعون﴾ [المائدة/٦٣]. وأصل: بئس: بئس، وهو من البؤس.
بيض
- البياض في الألوان: ضد السواد، يقال: ابيض يبيض ابيضاضا وبياضا، فهو مبيض وأبيض. قال عز وجل:
-ayah text-primary">﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانك فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون | وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله﴾ [آل عمران/١٠٦ - ١٠٧]. |