- البيع: إعطاء المثمن وأخذ الثمن، والشراء: إعطاء الثمن وأخذ المثمن، ويقال للبيع: الشراء، وللشراء البيع، وذلك بحسب ما يتصور من الثمن والمثمن، وعلى ذلك قوله عز وجل: -ayah text-primary">﴿وشروه بثمن بخس﴾ [يوسف/٢٠]، وقال عليه السلام: (لا يبيعن أحدكم على بيع أخيه) (الحديث متفق على صحته، وقد أخرجه البخاري في باب البيوع ٤/٤١٣؛ ومسلم أيضا فيه برقم (١٤١٢) ؛ والموطأ ٢/٦٨٣؛ وهو بلفظ: (لا يبع بعضكم على بيع بعض) أي: لا يشتري على شراه.
ووأبعت الشيء: عرضته، نحو قول الشاعر:
*فرسا فليس جوادنا بمباع *
(هذا عجز بيت، وشطره:
نقفو الجياد من البيوت فمن يبع
وهو للأجدع الهمداني، في شقراء همدان وأخبارها ص ٢٢٨؛ والاختيارين ص ٤٦٩؛ والأصمعيات ص ٦٩؛ والمشوف المعلم ١/١٢٣؛ واللسان (بيع) ؛ والمجمل ١/١٤٠؛ وشمس العلوم ١/٢٠٦)
والمبايعة والمشارة تقالان فيهما، قال الله تعالى: ﴿وأحل الله البيع وحرم الربا﴾ [البقرة/٢٧٥]، وقال: ﴿وذروا البيع﴾ [الجمعة/٩]، وقال عز وجل: ﴿لا بيع فيه ولا خلال﴾ [إبراهيم/٣١]، ﴿لا بيع فيه ولا خلة﴾ [البقرة/٢٥٤]، وبايع السلطان: إذا تضمن بذل الطاعة له بما رضخ له، ويقال لذلك: بيعة ومبايعة. وقوله عز وجل: ﴿فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به﴾ [التوبة/١١١]، إشارة إلى بيعة الرضوان المذكورة في قوله تعالى: ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ [الفتح/١٨]، وإلى ما ذكر في قوله تعالى: ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم﴾ الآية [التوبة/١١١]، وأما الباع فمن الواو بدلالة قولهم: باع في السير يبوع: إذا مد باعه.
بال
- البال: الحال التي يكترث بها، ولذكل يقال: ما باليت بكذا بالة، أي: ما اكترثت به. قال: ﴿كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم﴾ [محمد/٢]، وقال: ﴿فما بال القرون الأولى﴾ [طه/٥١]، أي: فما حالهم وخبرهم. ويعبر بالبال عن الحال الذي ينطوي عليه الإنسان، فيقال: خطر كذا ببالي.
بين


الصفحة التالية
Icon